'
من كم يوم .. احد البرامج الاجتماعية
وحدا طرحت مشكلتها مع زوجها ع العام
وخلاصة المَشكلة انها لمحت محادثة لفتاة قديمة قبل الزواج
سردت لها رأيي لان قد حضرت دورات وقرات كتب عن العلاقات
وبحكم انها محادثة قديمة و الرجال طالما شخص كويس
ولا لاحظت اي شي عليه وهالامر يعد من الماضي وان الشكوك ذابحه تفكيرها ..
وبدات تقتنع برايي وتاخذ وتعطي معاي
وكانت بترتكب بعض الافكار الي ماتصب بمصلحتها و غيرت رايها عنها
وهالامر طبيعي تحدث بعض الحماقات ببداية العلاقة ،
المهم فجاة وحدا درعمت بدون ماتطرح رايها بالمشكلة وركزت ع نصائحي
وكانت ذو اسلوب دنيء وتحرض لطلاق وعرفت وقتها انها من فئة المعادين لذكور
لما ذكرت كلمة (الذكور) ..،
والمضحك انها قالت تخيلي لو هي ضايفه شباب وجا زوجها يشتكي؟ 
بتقولين اصبر عليها لانها تطبخ لك (- فيسي وقتها 
هنا جتني صدمة من خبصها للأمور وتجاهلها لصلب مشكلة الشاكيه !
وفتح ابواب لمواضيع ثانية مالها علاقة بالموضوع !
والمعروف من يحرض لطلاق هذا قابل للمحاكمة تحت باب التخبيب بين الطرفين
عرفت وقتها انُ في عينات تكون من خلف شاشة عبارة عن
(تسميم نظرتك للأمور)
مو اي رأي ينأخذ من الافواه ولا اي حل قابل انه يحل المشكلة
لكن توجد (حلول مُنصفة وعامية ) تصب لمصلحتك
لان اغلب من يطرحون رأيهم قد يستند ع مشاكلهم النفسية او ع تجارب سابقة مريرة
لذا اقرا جميع الحلول .. وخذ مايناسب مقاس مشكلتك
صاحباتك خواتك او والدتك ايّ كان .. حتى لو يحبونك
مو شرط نصائحهم تفيدك ! لانك انتِ ادرا بما يدور حولك
ف دائماً خذ الاراء ك (اطلاع)
والافضل العمل بنصائح اهل الاختصاص
لان الاغلب ممكن يكبر الموقف بعينك وهي ماتسوى
وممكن يعطيك نصيحة ماتناسب شخصية الطرف الآخر !
(يقين تام لاتوجد حياة خالية من الشوائب ..
لكن السعادة قرار و الهموم والمشاكل كَ المطبات
بتجاوز و الحيلة تُدار) -(ختام)
كانَ مِن المفترض اكرهُ سِيجارتك
ولكن مِن فطنة النساء
أن اشاطركَ اشيائك المفضلة
.