اليوم تعشيت شكشوكه عدني مع حليب عدني كمان في مطعم جميل بجلسات عربيه وافرنجيه ..
الجلسه العربي مرتفعه عن الارض بحوالي نص متر ..تترك" نعولك" تحت اعزكم الله ع الارض وتطلع للجلسه..
المهم جنبي واحد قاعد يتعشي..
المهم بعد ماخلصت نزلت من الجلسه عشان اروح المغسله بس الغريب حسيت اني مو لابس نعول مع اني لابس...تعرفون لما تحسون برهاوه وفراغ اذا لبستو شيء اكبر من مقاس الاقدام.. ...تسني راكب يخت ماشاء الله ..
المهم ناظرت فالنعول واثرها للي جالس جنبي واضح انه عريض المنكبين عملاق القدمين بس كويس م انتبه لي رجعت وتركتها مكانها وخذتيت نعولي ومسكت الباب..
اعتقد ان افضل مكان لسرقة النعول بكل اريحيه يكون في مثل هذه الاماكن ..
تعال بنعول مهتريه وبدلها بللي تبي بس طبعا لازم تخسر كم ريال حق العشا عشان تحبك السرقه ههه...
.....
ايضا وعلي سبيل المواقف..
اغرب موقف واحرج موقف مر علي في حياتي كان في احد المولات الله لايعيده من موقف ..
هذا سلمكم الله فيه مصلي وانا جاي متأخر ويادوب حصلت مكان في اخر صف ولوحدي ..
المشكله اني حسبتها غلط ...
صحيح واقف بكل اريحيه بس المسافه بيني وبين اللي قدامي كانت جدا قريبه..
يعني اذا ركع مقدر اركع ...المهم حاولت اسلك الامور الين جبت العيد وهلاله في لحظه دراماتيكيه ستظل خالده في ذاكرتي للابد..
انتهت الصلاه بس اللي قدامي وانا كان باقي لنا كم ركعه ..
المهم كنت ساجد وابي ارفع راسي من السجود..وفي نفس اللحظه ركع خوينا اللي قدامي..
تخيلتو المنظر ..مسافه قريبه ..اللي قدامي ركع وارتفع ثوبه كم سنتميتر..هالكم سنتميتر كانت كفيله بدخول راسي من تحت ثوبه و وبين رجليه...!
حسيت في لحظه ان الدنيا ظلمت ..ماشوف ناس ولا انوار ولاسجاد ولاسقف ..
اناظر الا راسي بين سيقان ادمي وهاف قصير وحاله ...
هو بعد تلخبط وتم علي ركوعه عشان اطلع انا ..
وبعد محاولات ماتجاوزت ثواني لكن كانت كنها ساعه لحظتها من قوة الصدمه خرجت بسلام..
الحين اتذكرها كذكريات حلوه رغم الاحراج لحظتها..

وبس