أصعب ما على المحب المشتاق
أن يصف أشواقه
و يحددها بإطار من الكلمات المتاحة
في الوقت الذي يشعر بأن ما يكابده لا يجد له ما يكافئه لا بالكلمات و لا بالوصف
فإن صمت ذبحته أشواقه
و إن باح بها لم تعكس حقيقة ما في أعماقه
لكنه على كل حال يكتب
و يجد في الكتابة ملاذاً و ملجأ
هكذا قرأت نصَّك يا كنت أحلم
كغيض من فيض أشواق ما تسرب لنا منها إلا يسير
و ما خفي لا شك أعظم