قبل عدة أشهر فقدت صديقة عزيزة على قلبي
أتذكر وقت معرفتي بها كم أغنتني عن اُناس كثيرون.
رغم أنها صديقة إلكترونية، إلا أني كنت دائمة الحديث معها ومشاركتها يومي وهي أيضًأ كانت كذلك
في فترة الثانوية خف الحديث ولكن الحب والصداقة ما زالا بيننا .
في احد الايام قبل رحيلها بإسبوع إتفقنا أن نتحدث فيديو في يوم الخميس، وفي وقتها ارسلت لها هيا نتحدث في اليوم الثاني اجابتني أنها نامت ولم تستطع التحدث وفي مساء ذلك اليوم قالت هيا نتحدث قلت لنفسي: لأردها لها
حسب ما أذكر ولا أدري كيف أني لم أطنش ذلك،
أخبرتها أنا خارجين -وبالفعل كنّا كذلك ولكن كان بإستطاعتي الحديث- واتفقنا أن نتحدث في يومٍ أخر
ولكن الحمدالله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ذهبت بعدها بإسبوع تقريبًا
كانت دائمًا تردد علي "نفسي أشوفك"
لكن ما قُدر لنا هذا.
وكل ما سمعت هذايين البيتين تذكرتها وأحسه يوصف ما بيننا
"لئن لم نلتقي في الأرض يومًا وفرق بيينا كأس المنون
فموعدنا غدًا في دار خلدٍ بها يحيا الحنون مع الحنونِ"
إن شاء الله يكون اللقاء في جنات النعيم
الله يرحمها ويرحم والدي وجميع المسلمين.