 |  | |  |
| أعجبني هنا دخول القصيدة بمطلع الوقوف على رسم ديار المحبوبة . هكذا كان يفعل أصحاب المعلقات وأعتقد أنك قرأت لهم كثيرا وأظن القصيدة يشع منها نهل من معلقة عمرو بن كلثوم بن مالك التغلبي.
ثم دار سجال بين العاشق والمعشوقة وأغلب الشعراء يصورون لنا مدى الجفاء الذي يلقونه من المحبوبة ولا ألومهن في ذلك سيدي .
كانت العرب ترفض تزويج البنت لمن يذكرها في قصيدته فقد كان بعض الشعراء يصفون شيئا من حسنهن فيجعل ذلك مجالا لأن تتقول عليها العرب وهم أهل مدح وهجاء . فكان الشاعر الذي يصور جسد أو حسن محبوبته يحرم منها لكي لا تقول العرب أنه قد اختلى بها ولحق منها شيء .
هنا الشاعر يحاول كف أشواقه ولكنه اقترب كثيرا حتى وصف أنفاس محبوبته وهنا لم يعد له منها حظ في الزواج من وجهة نظري إذا اعتبرت النص جاهليا صرفا.
هذا هو العشق الممنوع . أن تعشق ماليس لك فيه حظ وتكون حياتك فيه على المحك ولعلك لو كنت في زمن غير هذا وكانت القصة واقعية لكنت ضحية أحدى العيشتين :
* عاشق هام على وجهه فصرعه عشقه وغرامه بعد أن حرم من معشوقته.
* عاشق مات مقتولا على يد أحد أهل معشوقته أو منافس له لكثرتهم بعد أن ذاع صيتهما .
أتمنى لك التوفيق أخي العشق الممنوع وأتمنى أن لا تكون عاشقا عشقا ممنوعا فعلا فهو سيرديك المهالك .
ودي وتقديري | |
 | |  |
اهلا بك اخوي السهم الاخير
من وقت ما عرفتك ومواضيعك ومشاركاتك تستهويني
ومع اني مقصر في الردود على مواضيعك الرائع
وعلى مواضيع مميزة لاعضاء كثيرين
لكم هذا بسبب ضيق الوقت، عمل في الصباح الى بعد الظهر
ودراسة في الجامعة من بعد العصر الى الساعة 10 في الليل
لكن المعذرة منك ومن الاعضاء الباقين فكلكم والله مبدعين
اسمح لي اخوي اعلق تعلق بسيط على اللي تفضلت به
الوقوف على الاطلال شي حلو بصفة عامة
وهو يحرك الوجدان والمعاناة، ويترجم كل ما في النفس من انعكاسات واحاسيس ومشاعر
فما بالك بالوقوف عليه اذا كان فيه استرجاع لذكرى الحبيبة اللي استوطنت هذا المكان !
وبخصوص معلقة عمرو بن كلثوم، فلي الشرف اني انهل من قصيدته
لكن ما اشوف أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب لهذه القصيدة بقصيدة عمرو
ولا حتى كانت مرجع لي وقت ما كتبت هذه القصيدة
واما السجال بين العاشق والمعشوقة فهذا ديدن الحب والعشق
فهو قرب يقابله بُعد، وشوق وحنين يقابله هجر وصد
الغزل اذا كان صريح وفاحش فهذا ما يرضاه احد لا في الجاهلية ولا في الحاضر
والشاعر يستاهل ان ما احد يزوجه بنته
لكن الغزل العفيف او العذري فهو والله جميل
جد جميل اذا تغزل المُحب في محبوبته في اخلاقها او حيائها او عفتها او كرمها .....
والعاشق في هذه القصيدة اللي يصف حاله ما قال انه اقترب من محبوبته
لكن اللي يقصده بوصفه لانفاس حبيبته
هو راحة عطرها اللي كان يفوح من ثيابها كأنه نفسها
حتى ان هذا النفس ( العطر ) صار معطر بجزيئاته للمكان اللي مرت به محبوبته
ما راح اكرر ردي هنا على مشاركتك في موضوع صراع بين الحب والسرطان
بس تعرف الان صرت متيقن ان عندك نظره سوداء تجاه العشق والعشاق
واظن سببها واحد من اثنين:
اما انه لك تجربه سيئة في العشق
او انك كنت كثير القراءة عن العشق والعشاق فقلت الوقاية خيرا من العلاج
شرفني مرورك وتعليقك يـ غالي