عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-23, 01:53 PM   #436
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  05-23-24 (10:56 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تُبادِرُ وأنت الخجول
تنتظرُ وأنتَ العَجُول
تُراقِبُ وأنتَ المَلول
تجتهدُ وأنتَ الكسول
تُصالِحُ وأنتَ المُتعَجْرِف.


أن تجدَ من يجعلكَ لا تجدُ صعوبةً في نطقِ
من يقول لك صباح الخير قبل تَفَقُّد هاتفه
منَ يُفَهِّمُكَ أن الوحدةَ قد تسعُ شخصَيْنِ دونَ أن تفسدَ قواعدُها
مَنْ يُقنعُكَ أن القميصَ لا يصلحُ لكَ لأن لونَه سخيفٌ وليس لأنك بدين،
مَنْ يتركُ رقمكَ في هاتفهِ بلا اسمٍ كي يشعرَ بلذَّةِ صورتِك في تخمينِه
مع كلِّ رنَّةٍ غريبة.



مَنْ يقولُ لكَ أنكَ عندَه هو أنت، لا يمكن وصفُكَ بشيءٍ غيرِك.

من يحمي قناعاتِك من ذوق الناس ويحمي حماقاتِكَ من عقلانيتِك

من تسأله؛ لماذا تُحِبُّ كلَ ما كرههُ فِيَّ الآخرون
فيجيب: مَنْ يُحِبُّ الشجرةَ يُحِبُّ الأغصان!

وتسألهُ؛ ماذا في النظرِ الطويلِ لعيني؟ فيقول: أنا أتمتَّع!

وتسأله: لماذا تتصرَّفُ بغرابة؟
فيرُدُّ: أعراضُ الحبُ والحُمَّى لا يمكنُ كتمُها!

من يأخذُ موضوعَ التقاءِ الناسِ بعدَ الموتِ بجَدِّيةٍ ويدرسُه
ثم ينصحكُ بما يتوجَّبُ فعله.

مَنْ يذاكرُ لأجلِكَ الأبدية!

من يُسْأَلُ ما الهاتف؟ فيجيبُ صوتُك.
وما الأماكنُ العامة؟ فيجيبُ صورتُك.
وما الجمال؟ فيقولُ ذوقُك.
وما السلام؟ فيقولُ تحيَّتُك.
وما الفِكر؟ فيقولُ رأيُك.
وما النجاةُ فيقول أنت.

من يقول
"جميلٌ" في كل ما يتعلَّقُ بذوقِك لأنه ذوقُك
"مختلفٌ" في كل ما يتعلَّقُ بخيالِك لأنه خيالُك
"مُلْهِمٌ" في كل ما يتعلَّقُ برأيكِ لأنَّه رأيُك

ومن يُفسِّر النسيانَ علميًا في كتابٍ على أنه
"ظاهرةُ ما قبلَ ظهورِكَ في عالمه."



مَن تَختلطُ معه مفاهيمك..
الدموعُ ليسَت للحزنِ بالضرورة
والضحكُ ليسَ للسخريةِ بالضرورة
والشعرُ ليس لحُبِ اللغة بالضرورة
والضوضاءُ ليست للشجارِ بالضرورة
والانتظارُ ليسَ ضعفًا بالضرورة..



تحتارُ في تسكينِ ذلكَ كُلِّه في أماكنه فتسمِّيه امتلاءً
أنت تُحِبُّ الشريكَ الصحيح، إذن أنت مُمتَلِئ!


من عِندَه
تمسُّكِ الحريص
وسهولة الصادق
وفطرة العاشق
وشراسةُ الأخير في سلالة.

الحب لا يجعلكَ غبيًا
الحبُ يجعلكَ غبيًا يحبُ غباءَه حبَ النعيم
ويقدمُ عليهِ إقدام الفارس، ويقدِّسُه تقديس العبَّاد



هذه بساطةُ المجد، وهذا مجدُ الإنسانية، وهذه إنسانيةُ الحب!"


 

رد مع اقتباس