عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-23, 02:09 PM   #4
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  05-30-24 (10:41 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ياللي بغيابك تحسب أنك بتوجعني

مسكيـن و ظنك خايبٍ ما هـو جديد

ما تدري أني ألعن اللي بك جمعني

توكل و فارق عندي فراقك هو العيد

//

تبدأ القصيدة من عنوانها

تبدأ بالنداء
بالأسلوب الإنشائي الطلبي
"ياللي"
الغرض
لفت الانتباه وشده إلى التي تحاورها

//
تلك التي تظن أن غيابها سيؤثر عليك ،،
سيجعلك
تحزن

تتألم

تعاني

أتحسب هنا الاستفهامية بأداة "الهمزة"
بإسلوب إنشائي طلبي أيضا
لغرض
الاستنكار والتهكم

وبيان عكس ما تخال وتظن هي

وكأنك
تنفي حالة الحزن والكدر جراء غيابها

بلهجتنا

" ولا هامني،، أبرك الساعات "

قبل أن نكمل

لنعود
للغياب بتوجعني
:
استعارة، بتشبيه الغياب كأداة توجع الغرض منها بيان أن الظن ليس في محله،،

//
وتستطرد

لو كانت تظن إن غيابها موجع ومؤلم فهي مسكينة فعلا وهنا كناية عن الرثاء لحالها ،،
والمعنى التهكمي اللي يحل إنها مانحة نفسها حجم أكبر من حقيقته،،

طبعا
لفظ
"مسكين"
تدل لفظيا بمعنى الترجمة القاموسية حسب المعاجم
الذي لا يجد حاجته اليومية

لكن
اصطلاحا هنا
تعني بالمتداول باللهجة
ليس التي لا تجد حاجتها اليومية
لا

بل التي تستحق الرثاء لحالها والشفقة عليها

لأنها راسمه تصورات وهمية عن مكانتها لديه

//

ونكمل


تلك المسكينة
خال رجاها كالعادة طبعا ما فيه جديد
بمعنى

لا هو تألم ولا حزن من غيابها والوضع جدا عادي لديه

//


ويكمل
لمعنى أكثر غرابة ويعاكس ظنها

مش بس هو لا يعاني بل هو يلعن كل الظروف التي جمعتهما معا يوما ما ،،

فهو لا يكترث ولا يهتم بل يمقت ويكره كل شيء جمعهما ،،

هنا
المعنى يتصاعد

بين ما تظنه وما هو على حقيقته
،،

لكن
هل فعلا هذه الحقيقة
؟

لنواصل
كي نعلم إن كان ظنها فعلا خايب كما يصوره لنا شاعرنا
؟
أم

ظنها صادق وإن كلام شاعرنا جاء وفق ظرف معين
؟

وإن صدق فما هي تلك الظروف التي جعلته يتفوه بكل ما به تهكم وعدم إكتراث
؟

//

لنكمل


توكل

يعني لتذهب وترحل والوضع عادي جدا
لتختفي //. لتغيب
الأمر يسعده جدا

فرقاها عيد: كناية عن فرحة غيابها

كأنه الأمر اللي أنتظر تحقيقه وناله وكأنه يحيا عيد من الأعياد المرتبطة بالفرح والبهجة والتجديد،،


يصورها
بهمّ إنزاح

//

و
جميل المعنى

و
نكمل
//


 

رد مع اقتباس