إن قلت لك فارق لا تفارق ولا تطعني

بختبر عـندك غـلاتي ياساكنٍ بالـوريد

ياللي بغـيابك تحسب أنك بتوجـعـني

نعم أوجعـنـي غيابك حيل بكل تـأكـيد


//


يكمل شاعرنا

نصائحه

التي تهدي محبوبته لكيفية التعامل معه وقت تلك الموجه من الغضب

فإن
طلب منها أن تدعه وتتركه وترحل

عليها أن لا تفعل بل تعكس ما يريده تماما مثل ما يقول شخص لآخر: اكرهك ومعناها أحبك

هي لتكن كذلك

لا تطيعه

اسلوب النهي الإنسائي هُنا
بغرض: الإرشاد والنصح

//

عليها أن لا تستجب لأن أمنيته أن يراها تفعل العكس،،
يريد أن يحس بالأمان

الأمان
!

كيف
؟

يريد أن يكون تصرفها مبني ونابع من إظهار مدى حبها له

مدى مكانته وغلاته عندها

//

اختبار الأحبة

هل بالفعل كان يختبرها
؟

حقيقة

العصبية والعناد والغضب

طبع

لربما يريد يختبرها

لكن

الواقع يشير على الأغلب
:
لا ،، هو مان بالفعل غاضب لكنه الآن بموقف محاولة الإسترضاء وجذبها نحوه من جديد لهذا يرشدها لكيفية التعامل والتعاطي مع مواقف الغضب ،،
لتكن
ثلجا إن كان نارا

لتجابه
الفعل بعكسه ولا تزيد الطين بله
بمواجهته بنفس جنس عمله

لا بد من التوازن في التعامل

//

ثم

يؤكد مجددا على عشقه لها:
بالنداء بالإسلوب الإنشائي الطلبي:
يا ساكن بالوريد


الغرض: يؤكد على إنها الحياة مرة أُخرى بالنسبة له

فالأوردة تجري بها الدماء

الذي يحمل الغذاء والأكسجين

رائع
أن نستخدم من ألفلظ ومصطلحات علمية جامدة

لنحولها
لمعاني عاطفية رقيقة

ابدعت هُنا

//

ونكمل

//