والكتابة بهذه الطريقة لمن هو في عمري كأنه عيب وخطيئة
- عمري خمسين سنة-

//

أين الخطأ
؟؟؟

وكيف تكون الخطيئة بتعابيرك
؟؟؟

وعمر الخمسين عاما


قبل أن أخوض في تفاصيل كل ما فات

هل العمر مجرد رقم

؟؟؟

بلا شك نعم ،، والدليل البعض عمره عشرين والكسل ألف،،

عمره في الثلاثين وقراءته صفر

ثم أن التصانيف العالمية وضعت عمر الشباب بين 65 -70

يا أستاذي على مهلك أنت كلك شباب،،

الكتابة في مثل عمرك

نتاجها
ثمرة ناضجة

فالحياة اكسبتك الخبرة لتقدم التجربة بقالب
من جرب وعاش التجربة ليس كمن سمعها

وجرى المثل القائل
"اسأل مجرب ولا تسأل طبيب"

الكتابة في عمرك بمثابة هدية وهبة ومنحة
لمن يحتاجون في كثير من الأحيان
طوق نجاة
يد تطبطب وتربت على الكتف،،
رجل
عاش عمر
شاف من البشر أصناف
ونزل لسوق العمل ليتعامل مع البشر وثقافاتهم المختلفة
رب أسرة
عاش مراحل من عمره
ليصل لمرحلة المسؤولية

//
الكتابة في عمرك هذا قمة الحكمة

أستاذي الكريم
بُعث النبي"صلى الله عليه وسلم"
بعمر الأربعين
وظلت دعوته حتى 63
حتى آخر نفس كان معطاء
//

مررت بأساتذتي منهم من تجاوز الثمانين عام
لكن
عطائهم مختلف
لأن علمهم وخبرتهم أعمق

//
كل عمر له حسناته
وأعمرك أجمل حسناته
كتاباتك
التي لا تراها كما نراها

//

قد تحسبه كلام فضفضة
يقرأه أحدهم
فتلمع فكرة ،و ويجد حل

أبسط فكرة
أننا لا نعيش في عالم مثالي خالي من المنغصات
كلنا في الهوى سوا

كل منا لديه متاعب ،، لديه مشاكل
لكن
لديه أيضا ساعات جميلة
//

قد يظن احدهم
إنه في عالم لا يعيشه به سواه
مليء بالكرب والمصائب

ليدرك من خلال ما يجده في كتاباتك
كل
له نصيبه
من خير وشر
سعادة أو تعاسة

//

وماذا بعد
؟؟؟