إذا احنا مأسسين أنفسنا و أبناءنا على التقليد
راح يتأثرون حتى لو منعناهم من استخدام قوس الألوان في حاجياتهم
لكن لو في توعية من الصغر عن أن ليس كل ما نسمعه و نراه من المجتمعات الغريبة أو حتى من الأشخاص الغرباء ليس صحيحاً
سيدرك الطفل و المراهق و البالغ كذلك أن القوس استُخدِم لأغراض و أهداف غير سويّة
و المقاومة ليست بالضرورة أن تكون بذات السلاح و لا بغيره
الوعي و الذكاء و الاستغناء قد يشكلون منظومة ملائمة لتهميش أهمية قوس الألوان بشكل كبير .
ليس من الضروري أن أحاربهم به ، بل نحارب الفكرة نفسها بشتى الطرق
لأننا كبشر أسوياء قد ننجح في الفصل بين قوس الألوان و فكرة الشذوذ
لكن قد يتم ربطها بأشياء أخرى
تماما كما فعلوا بربطها بشهر يونيو و أسمَوه شهر الشواذ !!
فكيف سنقاومهم ؟
الأصل هو محاربة فكرة الشذوذ مستقلة و توضيح أبعادها للطفل و المراهق و الجاهل بها من البالغين الفاقدين للوعي بالأمور .