من وجهة نظري : في السنوات الأخيرة شايف ان الكثير من الناس جالس يبرر ويلمع تصرفات الحريم الغير مقبولة ..بكلام وبمصطلحات تشعرك انها كائن فريد من نوعه ويصعب فهم ماتقوم به من تصرفات ....
بمعنى آخر : يحاولون يخلونك تتقبل منها كل تصرفاتها الغير مقبولة تحت مسمى ( المرأة كائن صعب ان الرجل يفهمه...ولها تركيبتها ومشاعرها اللي مدي إيش وكيف ...و..الخ ) ...
ماتخلبطت الحياة الزوجية وانتكست من جميع النواحي إلا بعد ما أخذوا الرجال برأي الحريم في كل شي يسوونه ....
حتى ماركة ونوع السيارة أصبحوا ياخذون برأيها وهي ماتعرف جودتها ولا تعرف هل قطعها متوفرة ولا لا .......وهذا مثال بسيط ...
لكن في النهاية اللوم على الرجال مش على الحريم .....
خلاصة كلامي :
الحرمة كـ زوجة أصبحت في وقتنا الحاضر مش هي السعادة للرجل ...بل هي بداية تعاسته من جميع النواحي ...لكن مجبور انه يتزوج عشان يحافظ على نفسه من الحرام ...
أما رجال القرون القديمة أعتقد أنهم عاشوا حياتهم الزوجة بمعناها الحقيقي ...وما كانت عندهم مسؤوليات زي وقتنا الحاضر ..
فـ مثلًا هل كان الرازي ماسك سرا عشان يشتري فول ولا بروست لعياله ...!!
وهل كان قيس وعنترة رايحين جايين للسوق عشان خواتهم بيشترون أغراض للمناسبة الفلانية ...!!
وهل كان الفارابي وابن البيطار يودون بناتهم للثانوية ولا الجامعة ...كل يوم ..!!
وهل الكسائي كان يلفلف مع حرمته في السوق ويوديها مطاعم وكوفي مدري كافي ...!!
وهل الخوارزمي كان يحمّل عياله في الددسن عشان يمشيهم في البر ...!!
وهل الكسائي كان يروح يجيب فطاير وحلا وبقلاوة ومدري إيش عشان ست الحسن والجمال بيجونها صديقاتها ...!!
وهل ابن الهيم والادريسي جالسين في مواقف السيارات ينتظرون حريمهم يطلعوا من صالة الأفراح ...الساعة 2 ولا 3 في الليل ..!!...
وهل كان ناصر الدين الطوسي يروح في عز الظهر يودي حرمته للكوفيرة ويدفع مبلغ وقدره عشان شعرها .!!
بمعنى آخر : أيامهم كان الزواج سعادة بالنسبة للرجل ...من غير الجواري اللي على دكة الاحتياط ...