07-12-23, 03:43 PM
|
#451 |
| | | | | | | | | الهوايه » منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه | | | | | | |
أبو العلاء المعري كان شديد الاعجابِ بالشاعر المتنبي
يحفظ شعره ويدافعُ عنهُ خصومهُ ففي أثناءِ وجودهِ في بغداد
وبينما كانَ هو جالسًا في ديوانِ الشريف الرضي
والشريف الرضي كان كارهًا للمتنبي وشِعرهِ
وفي ذلك المجلس جاء ذكر المتنبي بذمٍ
فغضبَ المعري فقال:
لو لم يكن للمتنبي غير قصيدته :
لكِ يا منازلُ في القلوبِ منازلُ
أقفرتِ أنتِ وَهُنّ مِنكِ أواهلُ
لكفاه ذلك فضلًا
فصاح الشريف الرضي بمن حوله : اخرجوا هذا من هنا !
فجُرّ أبو العلاء من أرجله ، وأُلقي به خارج الديوان.
وبعدها قال الشريف الرضي لمن حولهُ :
أتدرون لماذا ذكرَ هذا هٰذهِ القصيدة
مع أنهُ يوجدُ للمتنبي قصائدَ أحسن منها ؟
قالوا : لماذا ؟ قال : لوجود هذا البيت فيها:
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
|
| |