عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-23, 05:22 PM   #456
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  05-23-24 (10:56 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قِيلَ لِأَبِي عُثمان النَّيْسَابُورِيّ :
مَا أَرْجَى عَمَلُك عِنْدَك ؟

قَال : كنتُ فِي صبوتي يجتهدُ أَهْلِي أَنَّ أتزوجَ فَأَبَى
فجَاءتني امرأةٌ ، فَقَالَت : يَا أَبَا عُثْمَانَ ،
إنِّي قَد هويتُكَ ، وَأَنَا أسألُك باللهِ أَن تَتَزوجَني .


فقلتُ : ألكِ والدٌ ؟ قَالَت : نَعَم ، فُلَان الْخَيَّاط فِي مَوْضِع كَذَا وَكَذَا
فراسلتُ أَبَاهَا أَنْ يُزَوِّجَهَا مِنِّي
فَفَرِحَ بِذَلِكَ وأحضرتُ الشهودَ فتزوجتُها .

فَلَمَّا دخلتُ بِهَا وَجَدْتهَا عوراءَ عرجاءَ شوهاءَ الْخَلْق .



فقلتُ : اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ عَلَى مَا قدرتَه لِي ،
وَكَان أهلُ بَيْتِي يَلُومُونَنِي عَلَى ذَلِكَ وأزيدُها برًّا وإكرامًا
وَكَانَت لمحبتها لِي تَمْنَعُنِي مِنْ الْخُرُوجِ فَاقْعُد حفظًا لِقَلْبِهَا
وَلَا أظهرُ لَهَا مِنْ الْبُغْضِ شيئًا
وَكَأَنِّي عَلَى جَمْرِ الْغَضَا مِن بغضها
فبقيتُ هَكَذَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً حَتَّى مَاتَتْ
فَمَا مِنْ عَمَلِي شيءٌ هُو أَرْجَى عِنْدِي مِنْ حِفْظِي قَلْبُهَا .

صَيْدِ الْخَاطِرِ صـ ١٣٢| ابْنُ الْجَوْزِيِّ


 

رد مع اقتباس