«يظل الإنسان رهن معتقداته عن شخصيته أو عُقده مدى حياته، مُشكِّلًا بذلك سجنًا أبديًّا يصعب الخروج منه، إن لم يحاول التخلص والهروب منه»
أسألت نفسك يومًا هل أنا متزن نفسيًّا؟ كيف كانت إجابتك؟ هل لاقت إعجابك؟
حتى وإن كنت ترى أنك متزن نفسيًّا، فيبدو أن عليك قراءة هذا العمل، لأنك بالتأكيد ستكتشف خبايا عديدة أخفتها عنك نفسك.
يعد هذا العمل أحد الأعمال المناسبة للمبتدئين في مجال علم النفس، فبأسلوب طرحٍ بسيطٍ، علميٍّ وواقعيٍّ، ومستمدٍّ من الواقع العربي، يطرح علينا د. يوسف الحسني عدة عقد نفسية منها: (الاستحقاق المزيف، اختيار الشريك المناسب، العقد المادية، الطفولة، الخيانة... وغيرها) عن طريق مشاركة المرضى لمشاكلهم وإبداعه في شرحها وتحليلها.
إن كنت مستعدًّا لمواجهة نفسك وواقعك وخباياك، فهذا الكتاب لك. إن كنت مستعدًّا لتغيير تفكيرك وتحمل نوبة وعي، فهذا الكتاب لك. إن كنت مستعدًّا لهدم معتقداتك وإفساح مجال في عقلك لآفاقٍ جديدةٍ، فهذا الكتاب لك.
عقدك النفسية سجنك الأبدي | د. يوسف الحسني.
