قيل :
مَن لم ينفعك لَحظُه ... لم يُفِدكَ لفظُه ....
ما معنى هذا الكلام ؟
أي أن ...
هناك أشخاص حين تراهم ،
يعتريك الإنشراح
و تنعكس أنوار أرواحهم عليك
و تصلك طمأنينة قلوبهم
لتحتضن قلبك و تؤنسه بحُسن إستيعابه
فلحظة رؤيتهم...
تتحول للحظة سلام تجعلك لا تريد مفارقتهم
تريدهم أن يتحدثوا....لتنصت لهم
و تنصت لهم ...لأن في حديثهم طمأنينة
تُسكَب في أوردتك سكباً ...و أنت أحوج ما تكون لها ...
خاصة في زماننا الذي تفشت
فيه أسباب إرتباكنا و توترنا
و كأنها تتنافس في سلبنا طمأنينة قلوبنا .
بإختصار...
بحسب تلك المقولة :
الذي لا يمنحك السلام حين تراه...
لا تُعول كثيراً على الاستفادة مما سيقوله لك ...
بمعنى آخر :
الاجسام المُعتمة ...لا تمنح نوراً ....