موضوع تدهور الصحة النفسية يمكن الحديث عنه بصفحات عديدة ولكن خير الكلام ما قل ودل، فعليا الحياة زادت صعوباتها وتدهورها من حيث المعيشة وبنفس الوقت زادت الضغوطات على الشخص سوائا رجل أم أنثى، وبالتالي نرى نقص الإهتمام بالحياة حيث يصحو الشخص على روتين معين كعمل أو دوام أو أيا يكن مما يجعل حياته كحلقة مفرغة لا ينجز بها شيء.

عدم قدرة الروح البشرية على إيجاد سبب للحياة هو بحد ذاته سبب لتدهور الحالة النفسية، لذلك في آخر السنوات نرى زيادة الإهتمام بالطب النفسي ومحاولة التأقلم معه بعيدا عن معتقدات المجتمع وهو شيء ممتاز للحقيقة.

إذ كنت سأتكلم عن أسباب تدهور الحالة النفسية عند الشخص فهناك ما لا يعد ولا يحصى من أسباب ولكن أهمها العائلة، الحياة الإجتماعية ( التنمر - عدم إيجاد مكانة في المجتمع )، التطور النفسي والعقلي عند الشخص بحد ذاته، وإلخ...

الحالة النفسية للبشري هي أساس مهم وذات تأثيرات متنوعة على حياته، لذلك هذا الموضوع يقبل العديد من النقاشات والكتابات والآراء والإهتمام به شيء مهم، ولذلك كل التحيات لكي على هذا الطرح المهم والمميز...