عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-13, 02:01 AM   #1
آلمتفائله

الصورة الرمزية آلمتفائله

آخر زيارة »  01-11-19 (04:43 AM)
المكان »  السعوديه
الهوايه »  التصوير ^_^ + تنسيق الأثاث والديكورات
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي اطفال «نت».. «ما يدري عنهم إلاّ اللي خالقهم»..!



ثقافة الاستخدام الأمثل للإنترنت.







يعدّ استخدام "الإنترنت" والتقنية من الأمور التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع، حتى أصبحت شيئاً أساسياً يتواجد معهم في كل مكان، من خلال توفر الأجهزة الحديثة المتضمنة لبرامج تُسهل الدخول إلى عالم "ال**** العنكبوتية".
وهناك الكثير من المخاطر لجلوس الطفل طيلة الوقت أمام شاشات التلفاز أو المواقع الالكترونية من دون رقابة، إذ قد يشاهد مقاطع لا يفهمها ولا يعي معناها في بداية الأمر، ومع التكرار تكون لها آثار تنعكس على شخصيته.
وتتساهل بعض الأسر في تقديم الأجهزة الإلكترونية المتنوعة لأطفالهم؛ مما خلق فيهم شغفاً بالبحث والتمحيص عن كل جديد وكل ما هو مثير، وأصبحوا يتنافسون على الدخول إلى عدد من المواقع والصفحات المتنوعة، جراء ما يمتلكونه من أجهزة تخولهم إلى فعل ذلك، من دون مراقبة أو سؤال، حتى إنّ بعض الأطفال أصبحوا متمرسين في البحث واستخدام التقنية.
وتجذب المؤثرات السلبية ذهن الطفل، وتجعل فكره ينحصر في السلوكيات السلبية، التي باستطاعة المجتمع والأسرة والمدرسة تغييرها للوجهة الصحيحة والسليمة، من خلال تضافر جهودهم، عن طريق التحفيز والتعليم وغرس الثقة فيهم. نسبة كبيرة ولأنّ بعض هذه المشاهد والصور تكون غير مفهومة بالنسبة للطفل؛ فإنّ ذلك يولِّد لديه شعوراً بالخوف المتكرر والدائم، وأحياناً ينزع منه الأمان الذي يستحق أن يتمتع به في هذه المرحلة البريئة، بل يمتد الأثر ليولِّد شعوراً بالازدواجية في الشخصية، بين ما هو متشبع برؤيته ومشاهدته يومياً من مشاهد، وبين ما يجب أن يظهر به أمام أبويه وإخوته ومعلميه؛ مما يجعل الطفل عرضةً لمشكلات نفسية متكررة، والتي قد تؤسس داخله لصفات سلبية كالحقد والكراهية والعدوانية، وإلى قبول العنف كوسيلة استجابة تلقائية لمواجهة بعض المواقف والصراعات". مما يؤدي إلى تصدع في نسق القيم في عقول أطفالنا، من خلال المفاهيم المغلوطة والصور الذهنية المتعمدة، ومن الضروري وضع مناهج تعليمية أو إضافة محتويات علمية لمناهجنا، لمساعدة الأطفال على فهم مخاطر ما يتعرضون له من صور ومشاهد ورسائل موجهة، وما تحمله من صور وعبارات تتنافى مع تعاليم ديننا وعاداتنا وثقافتنا. ويستخدمونها لإحداث نوع من الفلترة لكل ما يتعرضون له من مواد إعلامية أو معلوماتية أو مشاهد وصور، وهذه الخاصية التي يمتلكها البالغون لم تتشكل ملامحها بعد لدى الأطفال بحكم طبيعة المرحلة العمرية، فيكونوا بيئة مواتية لإحداث التأثير المطلوب،؟ وأكثر استجابة لهذا التأثير عن غيرهم من الفئات العمرية الأخرى..؟؟أطفال «نت».. «ما يدري عنهم إلاّ اللي خالقهم»..! ناقشوا هذه العبارة ..