!

ماكانت على بعضها سألتها شفيها ؟

نظرت إليّ بعينين حائرتين ،،!

وخصلات شعرها الليلكي تداعب وجهها الجميل،

ثم اشآحت بوجهها الجميل بعيداً عني ، وقد اغرورقت

عينآها بالدموع ، حآولت الهروب مني لكني امسكت بيدها الرقيقة

بإحدى يدي وبالأخرى مسحت دموع عينيها التي اخترقت قلبي قبل ان تسقط على وجنتيها المضيئة


وقلت : لها مابك

فقالت : امثلي يقال له مابك

لقد مات السند
وسجُن العضيد
ومرضت جنتي


رفعت خصلات شعرها عن وجهها الفاتن ونظرت في عينيها وقلت لها أنا لازلت هنا
هكذا و قبل أن تُطبقُ النهايةُ بسكرتِها،
أعاشرُ الزمَنَ الذي يُشبه وجهكِ،أستحضرُ فصولَكِ في أفولي،
أربّتُ على الدروبِ التي لم تجمْعنا يومًا..
هيا أمسكي يدي، فلن أدع يدكِ ترتجف بعد اليوم
تعالي معي ولن تندمي…

ستجدين احلامنا تستيقظ من الموت
ونتخذ اجراءات فورية
بتعديل طريق المشاعر
الى حيث يطوف القلب
على ارضها


فرمقته بعينها على استحياء
لعلها تجد بعينيه مافقدته

فاستدارت ولفت نحوه ..
وهمهمت بحروف لم تظهر لمسامعه

وقالت :