أعتقدُ أنني تجاوزتُ ذلك منذُ زمن و أصبحت في مرحلة حتى و إن لم تسير الأمور كما أريد لا أحزن أبدًا ، لدي ايمان و هو تحويل الظروف بحسب الأحلام و ليس العكس
طيلة أحد عشر سنة كنتُ أسكنُ زاويا المستشفيات ، تغلبتُ على أمراضي و أصبحتُ دواءً للمرضى بمختلف الثقافاتِ و الأعراق
ترعرعتُ بين مجموعة من غريبي العقول يدعون علي قائلين فليحولك الله إلى ذكر و أنا سليمة الخُلقة! ياللعجب !
و لكم تخيل الأكثر غرابة من ذلك !
و تقفز إحداهن أمامي بالدرجات و هي تحملُ بأحشائها أنثى حتى تموت الأنثى بأحشائها ! الحمدلله أنا من تخلصتُ منهم و ارتحتُ من عناء العيشِ بينهم
ممتنة لنفسي القوية فما تحملته لن يتحمله أي انسان عاقل
سيجنُ لا محالة ، الحمدلله الذي بلغني هذا النعيم في هذه الأيام الجميلة