هذي سنة الحياة
و طبعها التغير
وسيلة التواصل البشرية اختلفت
و اختلف معها كل شيء
انفتاح المجتمعات على بعضها و تداخل الثقافات
غير من أسلوب حياتنا و أفكارنا و اهتماماتنا
صارت علاقاتنا بالأقارب لا تأتي في المقام الأول أو الوحيد
أصبحت لدينا علاقات أخرى تنافسها
من محيط العمل و ما غيره من مجالات تجمعنا بالبشر
أصبحنا اكثر حذر من الجميع على أنفسنا
و نهتم لخصوصيتنا أكثر في زمن جنون النشر و استعراض الحياة الخاصة
لكن يبقى ما بداخل الإنسان من شعور و وفاء و انتماء و ولاء و إخلاص يخضع لمعايير و أسس ثابتة
شكرا بوكيه ورد