 |  | |  |
| الخوف سلوك فطري
و سلسلة مخاوفنا طويلة من أشياء عظيمة و أخرى تافهة و سخيفة
أحد المخاوف هو التقدم بالعمر
لكن يختلف نوع الخوف و سببه
يعني في ناس تخاف على شكلها و تخاف إنها تبدو عليها آثار العمر
فتلجأ لكل وسائل المنطقية و الغير منطقية لمحاربة آثار العمر
حلم الشباب الدائم سببه الخوف من آثار العمر
في ناس لا تخاف تفقد قوتها و سلطتها و صلاحياتها في الحياة سواء الخاصة بنفسه أو سلطته على الآخرين سواء الأبناء أو أفراد الأسرة أو حتى الموظفين في العمل
في ناس تشعر بأن الوقت ينفذ و في راسهم أشياء كثيرة يسعون لتحقيقها
و يشعرون بالمسئولية تجاه الحياة إنهم لازم ينجزون حتى لو فوق طاقتهم
هذا عن مسألة التقدم بالعمر
عندي إيمان و يقين إنه حتى لو رجعنا
ما راح يتغير مسلك حياتنا لأنه له علاقة بأقدار مرسومة
لكن لا مانع من أن نحلم
أتمنى لو أرجع لعمر الثالثة عشرة تحديداً
هني بدأ الوعي معي لكني اصطدمت بالواقع و الظروف
أتمنى أرجع بس بظروف غير و أشخاص أكثر تفهما و استيعاباً
لا
الواقع هو اللي سرق أحلامي
و داس عليها بشبشب الحرمان .. و انتو بكرامة
على فرض إنه يمكننا التغيير
في فقرات بحذفها و في فقرات بكررها مع بعض التنقيح و الزيادة ..
في ناس بعملهم دليت شامل و كامل ..
لكن المشكلة إنه التطور النفسي و العقلي و الفكري و العاطفي يتطور بالتدريج و بالتجارب المتكررة
فلذلك
حتماً سيتكرر الماضي حرفيا ..
شكرا يا أمل.
الله يرزقك واقع يوافق أحلامك و تطلعاتك | |
 | |  |
مرحباً أيتها الجميلة
ممتنة وأكثر
الواقع ليس بهذا السوء
كما نعتقد نحن المزاجيين
نحن فقط نريد ان تكون الاحداث
وفق رؤيتنا
قد تمنع عنا الاقدار
احلاماً طالما تمسكنا بها
وتعطينا اخرى
هكذا هي الحياة
لاشيء كامل
الخوف من التقدم بالعمر
هو رفيق الضعف النفسي
من وجهة نظري
عندما نعيش الحياة ومراحلها
بوعي وتقبل لن نخاف القادم
هناك مسلمات
لا يد لنا في تغييرها
خذي مثلاً هل عمليات التجميل
رجعت الستينية
لعمر الثلاثين ابداً
جعلتها تعيش بفلتر
التصنع مابقي من حياتها
الاحلام والواقع
الرابط بينها نحن
عندما نتقبل ماكان ونسعى لتطويره
وتقبله
الاشخاص المحيطين بنا
الذين نعاني الصدام اليومي
معهم اعتبرهم ملح المواقف
وصلت لمرحلة التبلد
منورة والله
لك الامنيات بـ التوفيق والسداد