وجهة نظري التي ذكرتها
اعلم انها عبثية في بعض أجزائها
الكثير منها خاضع لمتغيرات ومؤثرات لحظية

ولذلك اعلم انها لن تكون محل توافق مع نهج الحياة المعتاد

التقدم في العمر هو الواقع الوحيد الثابت

الخوف والحلم
هما متغيرات تحدث وانت تعيش
بداخل هذا الثابت... لا تخضع لمعايير المجتمع
بل معاييرك الشخصية التي تحصلت عليها بالتجربة
كما ذكرتي..

لكن أنا أؤمن بالسببية والمنبهات
التي تعطيها لك البيئة من حولك
عندما تغفل ..عندما تخمل في الحياة


الاحلام نستلهمها من المجتمع
اذا كان المجتمع حالم..
تلك هي القاعدة الاساسية

أما أن نستنهض إرادتنا لتحلم
دون الهام فهذا هو ما يشذ عن القاعدة..
ولكن هذا الشخص أما يكون ملئ بالنقص
او ممتن للنعمة


ولذلك العامل النفسي في أي بيئة
هو صاحب القرار الاول قبل الحلم

دائما تأثير ما بعد الحلم
هو ما سيفرز واقع هذا المجتمع

قد تكون ضحية حرب أو لقيط كما ذكرتي
ولكن نوع الحلم ما سيحدده هو المجتمع

أما ستحلم لتكون ناقم لأن الكل تخلي عنك
او ستحلم لتخلد ذكري من امسك بيديك
وصنع منك شخصية سوية