حسبت ان العمر فرحه بلا تأخير
نسيت ان العمر أحزان كالعاده


هُنا
البيت الذي يُخبرنا تجربة عاشق عاش حياته بنعيم الحب ومن بعد افتقاده ،،
يعيش الإنسان حياته حتى يصادف ذلك الحب ،، وقتها فقط يشعر إن ما مضى من حياته كان باهت ،،
منظار الحب
ألوانه زاهية
//
يجزم إن نا مضى من عمره كان هباءا منثورا،،

ويلوم من يبكي من العشق ،، لأنه يحيا كل جميل في فترة النعيم والتلذذ بالحب،،

ولكن

بعد الفقد
أصبح ما كان يعده ويعتبره يقينا مجرد
ظن
وكم من الظنون اللي خابت
//

عندما يخيب الظن بشخص يكون الأمر صعبا ،، فكيف لو كان ذاك الشخص عاشق رهن كل حياته امتنانا للحظة معرفته بمن يهواها القلب!؟

هو
من تغير العمر بعدها فقبلها شيء وبعد لقاها الحياة أمر آخر،،
هكذا
حال العشاق،،

ألم نقل مساكين أهل الهوى،،

//

فقد خال أن العمر فرح وسعادة أتت بلا موعد مسبق كمفاجاة ،،
وفي خضم ذلك كله نسى أن حياته معلقة بالحزن كمصير حيث كلمة

"كالعادة": كناية عن أمر اعتيادي يحصل على الدوام،،

نجد
أن الحزن كما يتصوره شاعرنا ويراه
قدره دوما ولولا فرحة الحب لما بدل نظرته،، التي تجددت وجددت معنى خال إنه نساه لفرحته وكأن القدر ابتسم له أخيرا،،

فما كان يقينا ،،
صار وفق الحسبان ظنا،،
حسبت: كناية عن الظن والاعتقاد بتغير الحال،،


ان العمر فرحه /ان العمر أحزان : مقابلة،، الغرض منها : بيان تبدل الحال من فرح شديد للعكس تمام ،، يصف حالة العاشق عندما ينال حبه وعندما يفقده

//

وهل فعلا حياته كلها عادة حزن
؟؟؟

قد تتكالب هموم على الإنسان بشكل عام فيظن إن الفرح ماله مساحة بحياته،،

طبعا

شعور اليأس للعاشق تجعله أحد الحالتين:


* يا إنه يتمنى إنه لم يلتقِ بمحبوبته حيث كان خالي البال ومرتاح قبلها،،

أو

* يشعر أن الحزن دوم نصيبه وخاصة إن من يهواها تمثل القمة لتلك الأحلام والأمنيات ،،


//
في
الحقيقة
الإنسان يحيا الحزن والفرح لهذا يعلم الماهية للفرح والحزن،،

لولا الفرح ما عرف الحزن ولولا الحزن ما ذاق معنى الفرح وإن اختلفت النظرة للأمرين،،

خلاصة:

العاشق نظرته بالفقد سوداوية دوما،،

//

جعل السعادة والفرح دوم فالك شاعرنا

ورغم
الألم
ابدعت

//

و