تفاجأ الأستاذ بن همام
في
كتابة الجادل2018

عنه

وقال: أنا المقصود أنا أنا

ليكمل أنا بعرف حالي أصلا ما في حد يعرف الشخص أكثر من نفسه


ليأتينا الرد من الجادل معلقة:

صحيح كلام الأستاذ عبدالله لكن أحيانا من تواضع الشخص ينسى قدر ذاته،،

كل ما حاء بالتصريح يشير لأستاذنا

نعم نعم هو وإن كان لا يعلم عن ما علمناه عنه،،

أليس هو القائل:
القراءة تجعلنا نسرق الأفكار والعقول ،،
والكتابة تسرق القلوب أيضا،،

الجادل مش مضطرة تجاملك لأن بساطتك واضحة
وما قالته نعم عنك عنك،،


رحم الله امرئ تواضع رغم علو قدره

والله صادقة بإذنه أني اعنيك وبالجادل بالذات الجانب اللي ما راح يجاملك

الجانب اللي يدقق على الكلمات

علاوة على ذلك اكتشفت بك جانب الخلق الرفيع المبالغ فيه بعض الشيء


لا تستجيب لهتافات من يكسرون الأقلام وأمضي فنحن قراءك دوما

وأنت شفاف لا تُرى هذا تعبيرك كناية عن إنك لا تلفت النظر

لأقول: والله ظلمت نفسك أنت تتمتع بشفافية جميلة ومكاشفة محاطة بهالة من الخلق ومراعاة الشعور

اكتشفت تراعي شعور ناس ما عندها حُسن تقدير لمشاعر الآخر،،

كُلنا نكتب لشغف وشغب،، الكتابة ليست فراغ بل هدف
ومش لازم تعرف هدفي لكن المفروض تُحسن ظنك لأن الأخلاق بادية بخلقك أستاذنا

الأقلام التي تستحق الكسر لسانها طويل والأقلام التي تستحق الاستمرارية أدبها جم رفيع

اكتب لنقرأ فوالله نحب كتاباتك

هذه الرسالة
من
الجادل
2018

للأستاذ الفاضل
عبدالله بن همام