النفير العام
أطلقته في سن مبكّر
كسائر الخلق ( من المهد )
ربما يصيح الطفل من جوع أو ألم في بطنه
لكن كل ما أتذكره أن صياحي و بكائي كان منبعه ( قلبي )
لم يشخص قط حالتي أحد ..
حتى بلغت في الحب عتيا .. و اجتمعت الأعراض لأكتب أول تقرير يشرح حالتي بالتفصيل
مصابة بمتلازمة المشاعر المتطرفة !
و مؤخرا - منذ زمن طويل - اكتشفت أنني أكثر النساء غباءً !!
الغريب أنه أعلن عن ذلك باستخدام بوق صداه يمزّق الحجب .. يخترق الجدران و يتسلق شواهق الأسوار
ليستقر في قلب الإدراك : لقد أحببتُ امرأة بهذا الغباء !!
و لأني لا أخلو من الدهاء : ضحكت لدرجة البكاء
ثم قهقهت من أجل أن أرتّب خطوتي القادمة من اللاشيء لكل شيء ..
مذ ذاك .. انتعلت الكعب العالي .. كي لا أركض !
الركض يرهِق القصص .. و يجعلها تصل لاهثة بأنفاس متقطعة !
ع الهدا امشي بهدا
حلوه ومامثلك حدا
تدللي واتمايلي
مابيلبق غيرك الي
تقبر قلبي هالضحكه
والشامه وصف الالماس
شفافك ماخلقت ت تحكي
شفافك خلقت ت تنباس