يقول الله عز وجل
(إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)


وقد كفل الدين حقوق الزوجة كاملة
نفسية ومعنوية وجسدية ومادية وعاطفية
وأي تقصير من الرجل فيها يسأل أمام الله عز وجل
ويحق للزوجة ان تطالب بحقوقها كاملة إن رأت فيها نقص
والصحيح دائما ان تتحاور المرأة مع زوجها قبل اي شيء
وتحادثه بما يجول بنفسها وتعلم اسباب تعامله معها
والحياة الزوجية مودة ورحمة اذا لم تتواجد فهنا اصبحت عبء على الطرفين
وينبغي الوصول لحلول منطقية وانت الاعلم بحياتك منا
واعلم بزوجك منا وبطبعه وخصاله واخلاقه

واذا عجزت عن وصول الى حلول
فحكمي شخصا حكيما عاقلا من اهله واهلك ينصحونه بما يجب ومايحق



ونعم الصابرين لهم اجر عظيم، هذا لا خلاف فيه
وانظري لنفسك وحياتك هل تختارين الصبر على حالتك
ام تطالبين بحقوقك هذا امر عائد لك

يقول الله عز وجل
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احْرِصْ على ما ينفعك، واسْتَعِنْ بالله ولا تَعْجِزْ، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"



وتذكري لنا في رسول الله وتعامله مع زوجاته وتعامل زوجاته معه اسوة حسنة
فعودي دائما الى السيرة لتعلمي ماهي حقوقك وماهي واجباتك
واذا استعصى عليك فهم شيء

يقول الله عز وجل
(فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

اسألي اهل الاختصاص
ولا تدعي ثلة من الناس في عالم الانترنت المجهول
لا تعلمين اخلاقهم ولا دينهم ولا عقلياتهم ولا تفكيرهم
ان يحكموا عليك ولا على زوجك ولا على حياتك