كيف أوصّل لك شعوري في قصيدة !؟
لو هو تدري عن شعوري قبل أقول !!

//

الإستفهام من قبل البداية فيه حيرة،،
فيه شك في المقدرة والإستطاعه ،،
كيف لا؟!
المقام عالي ،، والشعور قاصر عن تمثيل حالة المشاعر التي يكنها للمحبوبة،،
العجز يتأتى مع كبر حجم المعزة ،، يشعر مهما قال ومهما عبر ستخذله تعابيره،،

كيف يكون الحال لو جاءت في قصيدة عابرة،، الوضع أصبح أكثر حيرة،، والشك غدا أكبر،،
هذا الإستفهام بإسلوبه الإنشائي الطلبي وأداته "كيف" فهو يبحث عن الكيفية والإمكانية
،،
الغرض: بيان حالة العجز وعدم القدرة والاستطاعة من إيصال الشعور والإحساس لها،،

لذا
يتساءل
ما الطريق الذي يسلكه من خلال الأبيات حتى تعلم مدى قدرها ومكانتها لديه ،،

يعبر عن عجزه مع كل امكاناته الشعرية بنظم القصايد ،،
أمامها لا يشعر أنه يمتلك حس التعبير اللائق بها،،

تلك الفاتنة التي أسرته على الرغم من حيرته كيف يبدي مشاعره نحوها،، هي تعلم بمشاعره،،

هنا يشير لأمرين:
أولهما: هناك تصرفات بادية عليه تُظهر مدى شعوره نحوها،، الملامح تحكي ،، رعشة اليدين ،، الصمت بنفسه حكاية ،،
ثانيهما: ذكائها بإستقراء شعوره ،،

رائع جدا

،،