عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-23, 10:52 AM   #6
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:38 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبة أجمعين .

اللهمَّ ربَّ جِبرائيل، ومِيكائيل، وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنَّك تهدي مَن تشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ.

اللهم علمني ماينفعني نفعنب بما علمتني وزدني علما .

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

بالله نستعين

في بدايه اسأل الله بمنه وكرمه وفضله ان يوفقني علي الرد بما يحبه الله ويرضاة .


( ولي أمر الدوله ) و ( ولي أمر المسلمين )
ولي أمر الدوله هو الحاكم وولي أمر المسلمين هو العالم
من اين أتيت بهذا مصطلح !!!
اذكر لي في اي كتاب اي تفسير !!!
أذكر المصدر .
لئن وتركنا الكل فسر علي حسب هواة لضاع الدين
و من هب دب يفسر .



الايه تفسيرها
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ )


نحن لسنا ليأهل تفيسر. أحينا تسوقنا العاطفه لأمر في معصية الله ونحن لا نعلم أ وخطأ نغفل عنه
لبد نتبه لهذا الامر .
نحن نتبع نصوص من كتاب الله ومن السنه ولانبتدع هوي نفس .
العلماء وررث الانبياء العماء ربنين .


في صدد يقول الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.


أما بعد:
فهذه الأحاديث مع الآية الكريمة كلها تدل على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف؛ لما في ذلك من الخير العظيم، واستِتْباب الأمن، ونصر المظلوم، وردع الظالم، وغير هذا من الفوائد العظيمة



في السمع والطاعة في المعروف، يقول الله جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ، فجاءت السنة بتقييد ذلك بالمعروف: وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ يعني: في المعروف، ولهذا يقول صل عليه والسلام : على المرء السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يُؤْمَر بمعصية الله، فإن أُمِرَ بمعصية الله فلا سمعَ ولا طاعةَ،


وفي الحديث: مَن خلع يدًا من طاعةٍ لقي اللهَ ولا حُجَّة له، ومَن مات وليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهليةً.

فالواجب على المؤمن السمع والطاعة في المعروف، وأن يكون مع الجماعة، وأن يحذر الفرقةَ والاختلافَ؛ لأنَّ ذلك يُسبب الشرَّ والفساد والنزاع واختلال الأمن، فالواجب عليه السمع والطاعة في المعروف،



والتعاون مع ولاة الأمور في المعروف دون معصيةٍ، ولهذا يقول ﷺ: مَن مات وليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهليةً يعني: مَن لم يعتقد السمعَ والطاعةَ مات ميتةً جاهليةً -نسأل الله العافية.
وفَّق الله الجميع.



وهنا الاسئله مهمه



الأسئلة:
س: لو جاء الإنسانَ أمرٌ من ولاة الأمر ولم يتيقّن أنه معصيةٌ ولكن شكَّ فيه؟
ج: يسمع ويُطيع حتى يتيقَّن أنه معصية.



س: البيعة وحكمها؟
ج: واجبة، لكن إذا أقرَّ بذلك وسمع وأطاع ولو ما بايع، يعني: إذا بايع ولاةَ الأمر أهلُ الحلّ والعقد صارت البيعةُ للجميع.



س: إذا رأى الوالي أن يحبس عن الرعية أرزاقَهم ومصالحهم لمصلحةٍ يعلمها، فيمنعها عنهم لفترةٍ معينةٍ لكي ينضبطوا في بعض الأمور؟
ج: له الاجتهاد فيما يراه مصلحةً.





س: ما معنى ميتةً جاهليةً؟
ج: يعني: الجاهلية لا يرون السمع والطاعة، أي: مات على طريق الجاهلية.



س: في قوله: وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء:59] هل هم العلماء؟
ج: نعم، العلماء والأمراء في المعروف.





س: أحيانًا لا تكون في طاعة وليِّ الأمر معصيةٌ في حقِّ الله، لكن يكون فيها إضرارٌ كبيرٌ بالشخص نفسه، فهل له بينه وبين نفسه أن يُفرِّج عن نفسه ويترك بعضَ الأمور التي فيها ضررٌ كبيرٌ في المال أو في النفس؟
ج: إذا أمروه يلزمه السمع والطاعة، إلا أن يعلم ويتيقّن أنها معصية.




س: الضَّرر له هو فقط، يعني: إن أطاعهم أضرَّ بنفسه؟
ج: الرسول ﷺ كان إذا بايعهم يقول: فيما استطعتُم.



س: استعمال أم سلمة جلجل من فضَّةٍ علامَ يُحْمَل؟
ج: إن صحَّ عنها فيمكن أنها نسيت الأوامرَ، ولا حُجَّة في عملها في مخالفة السنة.



س: ما المقصود بـمَن خلع يدًا؟
ج: يعني: ما يسمع ويُطيع، يعني: يُخالفهم في الأوامر، مثلًا يقولون له: لا تُخالف الطريق، امشِ على التَّعليمات في الطريق، ويُخالفهم، أو يأمرونه بما أمر الله به ويُخالفهم، وهكذا.





س: ما الصَّحيح في معنى تقارب الزمان وآخر الزمان؟ أهو سرعة الأيام؟
ج: الظاهر: نزع البركة -والله أعلم.



س: أليس المقصود سرعة الأيام؟
ج: الأيام هي هي.



وكل هذة الاسئله في الموقع الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز .



والله اعلم

اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ
والله من وراقصد

إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .


 

رد مع اقتباس