عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-23, 07:33 PM   #10
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (11:58 AM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوس* مشاهدة المشاركة
اذا كانت الوظيفه فكر نسوي
وسعي الفتاه لحياه كريمه وامان لها
من الفقر والعوز والحصول على رزقها
فعلى الدنيا السلام


ومخي ولله الحمد لم يتغير
وهو عايش بزمنه ومع زمنه
وعلى كتاب الله وسنة نبيه ومنهجه
ولله الحمد

لم انادي للتبرج ولا للعصيان
ولا بالمساواه ولازال ابي وأخوتي
امام عيني حتى الصغير منهم له كلمة مسموعه
عندي حبا واحتراما وتقديرا

ولكل رجل يحمل فِكر وسطي دون ان تطغى رجولته
وعنجهيته على عطفه وحنانه وإحتوائه

ومن متى الدين يُحرم الوظيفه؟


وبالعكس هالموضوع بالذات دخلته وسط زحمة
اشغالي من وقعت عيني على كلمة اشترط عدم الوظيفه


كم اتمنى أن لاتأخذو الدين ذريعه لكل امر

الدين ونهجه ثابت علي وعليك
ولايمكن تجاوزه

ولايحق لك ولا لغيرك ان يدخل بالنوايا ويطلق الاحكام
كما يشاء


لو كنت انادي لفكر نسوي
لم اخجل ولم اخشى احد سأقف واواجه لان هذي قناعه
ماذا تريدين بالوظيفه وزوجك موظف ويصرف عليك ؟
وإلا خلاص نكرتي عشرته وتحتاجي تعيشي حياتك لا يحكمك قانون إسري ولا دين شرعي
لأنك مليتي من أوامره ونواهيه التي أجبره عليه دينه وعقيدته

من بداية خلق البشريه إلى ماقبل الفكر النسوي لا تشارك المرأه زوجها في عمل ومصروف إلا لأهداف ساميه يراد بها بناء اسره كريمه ، أما اليوم وللأسف هذه الأهداف الساميه أصبحت في الحظيظ وأستبدلت بالأستغلال الغير شريف ( من طرف الزوجه )

ماذا تريد هذي الزوجه من زوجها ؟
تريده لممارسة الجنس فقط أما غير ذلك فليس عليه سلطه عليها
وإن فكر يرفع خشمه عليها بحكم مسؤولياته الشرعيه خلعته مثل الكلب أو طلبت طلاقها
كاشاره صريحه بآنها لا تريد زوج إلا لإرضاء شهوتها الجنسيه ، فمتى ماشبعت هذي الشهوه من زوجها بحثت عن رجل آخر ليكون زوجاً لها .

لماذا ؟
لآنها تملك جميع مقومات الحياه الشرعيه والغير شريعه مثلها مثل الرجل تماماً
أو كما يسمى ( المساواه بينها وبين الرجل ) الذي يحرمه الإسلام

عموماً في هذا الزمن :
المرأه إذا حصلت على وظيفه حصلت على سياره
وأذا حصلت على سياره خلعت زوجها وظلت تهيم على وجهها في الشارع تبحث عن رجل لينتشلها
وهذا ولأسف هو الحاصل في زمنا الحالي

أما المرأه الشريفه في هذا الزمن :
تريد بيت وأسره وأستقرار لا يهمها لا وظيفه ولا سياره ولا حتى زوج جميل مثلها مثل أمهاتنا وجداتنا اللواتي يؤمن بالله ولم يغيرهن الزمن .