لا أرى اليوم عدو للمرأة أكثر من المرأة
تلك المرأة التي تجعل من نفسها وصية على النساء
فتحلل لهم وتحرم عليهم حسب أهواء ما أنزل الله بها من سلطان
يأخذون طرفا من دليل ويبنون عليه ما لا يصلح له .

بالنسبة للزواج ليس هو بداية ولا نهاية الحياة سواء للرجل أو الانثى
والسعادة لا تبنى عليه لكنه فطرة وسنة نبوية فمن امتنع عنه بهواه
فقد ضل وشقي والإسلام دعى للزواج ورغب فيه الرجال والنساء
فمن لم يستطيع أو لم يأتيه نصيبه فهذا ليس عيبا فيه بل هو قدر
والسعيد من رضي بالقدر وكم من امرأة ورجل لا ينقصهما شيء لم يكتب لهما الزواج
فليس عيبا اذا لم يأتي النصيب .
والمرأة والأهل مكلفين باختيار ازواج صالحين كما جاء في الحديث الصحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) .فالرجل مكلف باختيار صاحب الدين لابنته ومن حق المرأة أن توافق أو ترد الزواج .

لكن بعض النساء وخاصة العاملات ظنوا بأنهم بعملهم استغنوا عن الرجال لكن غدا عندما
يبلغوا الخمسين ويشاهدوا قرنائهم وأولادهم بجانبهم كم خسروا
ولقد شاهدنا موظفات برتب عضوا انامل الندم بعد فوات الاوان

اجمل شيء للمرأة بيت ولو صغير ورجل صاحب خلق ودين .