عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-23, 03:06 PM   #7
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (08:28 AM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذكرتيني بقصة الفتاه العُمانيه

هذي فتاه جامعيه في دولة عُمان مؤدبه وخلوقه وملتزمه بدينها
كانت كل يوم عند ذهابها للجامعه تركب مع زميلاتها في الباص
صاحب الباص رجل كبير في السن تجاوز عمره الـ ٧٠ عام
وكانت دائماً تلاطفه عند ركوبها للباص بأبتسامه و سلام مع مناداته ياعم من باب الأحترام لكبر سنه
مما زرع ذلك في ذهنه بأن هذي الفتاه معجبه فيه أو فتاه ذو أخلاق غير جيده

وفي أحد الأيام تعمد صاحب الباص أن لا يوصلها لبيتها إلا في الأخير
وفعلاً قام بإيصال الفتيات كل فتاه عند بيتها حتى بقيت معه الاخيره وحيده في الباص

ثم قام بأيقاف الباص في حانه فارغه من البشر ليراودها على نفسه
ولكن الفتاه مثل ماقلت سابقاً هي فتاه متدينه ولا لها في مثل هذي الأمور ، مما أنجبر بها الحال لرفع أكفها لسماء والدعاء بأن تتخارج من هذا السائق على خير

وفعلاً الله أستجاب دعائها في حينها بسيارة أخويها الموظفين والمقرر لهما يكونا حينها في أعمالهما
تقف بجانب الباص وينزلا منها ويدخلان الباص ويقومان بأنزالها معهما وأيصالها لبيتهم بدون أن ينطقان بحرفاً واحداً معها أو مع السائق

وبعد أن قاما بأيصالها للبيت عادا لعملهما مباشره

الغريب في القصه ليس هنا
بل الغريب بأن هذا الأخوين للفتاه بعد نهاية عملهما عادا للبيت وأنكرا ماقاما به مع أختهم
بل قالا بأنهما لم يخرجان من مقر أعمالهما طوال فترة العمل أساساً
وكذلك الحانه الفارغه التي كان يتوقف فيها الباص ليست في طريقهما
مما يدل ذلك بأن من أنقذ أختهم من سائق الباص هي قوه ألاهيه شُكلت على هيئة أخويها وسيارتهم .

والله لا أستطيع أن أقول إلا سبحان الله

القصه حقيقيه سمعتها من عدة مصادر من دولة عُمان وأخوانا العمانيين في المنتدى وخاصتاً أخونا ( السهم الأخير ) بأمكانهم يؤكدوها لنا إن كان أحدهم قد سمع بها .