# لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا
# ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله
صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَارتحلوا
# يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ
فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ
# تفرقوا في دروبِ الأرض وَانتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وَأحبـــــــابُ
# ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا
# وَلترحم الدار لا تُوقظ مواجعها
للدور روحٌ كما للناس أرواحُ
.... ........
درنه هُنا كانت كباري الله يرحم كل من فقدنا على اهلي وناسي بمدينتي درنه الليبية المنكوبة