عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-23, 09:49 AM   #14
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  05-13-24 (12:44 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.ahmad مشاهدة المشاركة
ذكرتيني بقصة الفتاه العُمانيه

هذي فتاه جامعيه في دولة عُمان مؤدبه وخلوقه وملتزمه بدينها
كانت كل يوم عند ذهابها للجامعه تركب مع زميلاتها في الباص
صاحب الباص رجل كبير في السن تجاوز عمره الـ ٧٠ عام
وكانت دائماً تلاطفه عند ركوبها للباص بأبتسامه و سلام مع مناداته ياعم من باب الأحترام لكبر سنه
مما زرع ذلك في ذهنه بأن هذي الفتاه معجبه فيه أو فتاه ذو أخلاق غير جيده

وفي أحد الأيام تعمد صاحب الباص أن لا يوصلها لبيتها إلا في الأخير
وفعلاً قام بإيصال الفتيات كل فتاه عند بيتها حتى بقيت معه الاخيره وحيده في الباص

ثم قام بأيقاف الباص في حانه فارغه من البشر ليراودها على نفسه
ولكن الفتاه مثل ماقلت سابقاً هي فتاه متدينه ولا لها في مثل هذي الأمور ، مما أنجبر بها الحال لرفع أكفها لسماء والدعاء بأن تتخارج من هذا السائق على خير

وفعلاً الله أستجاب دعائها في حينها بسيارة أخويها الموظفين والمقرر لهما يكونا حينها في أعمالهما
تقف بجانب الباص وينزلا منها ويدخلان الباص ويقومان بأنزالها معهما وأيصالها لبيتهم بدون أن ينطقان بحرفاً واحداً معها أو مع السائق

وبعد أن قاما بأيصالها للبيت عادا لعملهما مباشره

الغريب في القصه ليس هنا
بل الغريب بأن هذا الأخوين للفتاه بعد نهاية عملهما عادا للبيت وأنكرا ماقاما به مع أختهم
بل قالا بأنهما لم يخرجان من مقر أعمالهما طوال فترة العمل أساساً
وكذلك الحانه الفارغه التي كان يتوقف فيها الباص ليست في طريقهما
مما يدل ذلك بأن من أنقذ أختهم من سائق الباص هي قوه ألاهيه شُكلت على هيئة أخويها وسيارتهم .

والله لا أستطيع أن أقول إلا سبحان الله

القصه حقيقيه سمعتها من عدة مصادر من دولة عُمان وأخوانا العمانيين في المنتدى وخاصتاً أخونا ( السهم الأخير ) بأمكانهم يؤكدوها لنا إن كان أحدهم قد سمع بها .
سبحان الله !!!

الحقيقة ما سمعت بهذه القصة من قبل ولكن أصدقها لإني شخصيا عندي قصص ومواقف والله لا أظن أن أحد يصدقها إلا عيناي لما فيها من العجب والغرابة .

أصدق هذه القصة و من كان مع الله كان الله معه رغم أنف فلان وعلان ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .


أذكر لك موقفا واحدا فقط لا للرياء وإنما لمشاركتكم العجب والدهشة التي عشتها سنوات .

كنا فقراء وكنا نسرح خلف البقر حيث المرعى وكان عمري حوالي 15 سنه حينها . الأجواء شتوية وبرد قارس في الجبل وكان أخي بحاجة إلى لحاف يقيه البرد لأنه سينام في مكان بارد جدا مع جدي والمكان أبرد من المكان الذي سأنام فيه وأعطيته لحافي وذهب.

تلك الليلة أذكرها ولا أنساها . قمت لصلاة الفجر وأزحت لحافي عني (هو بعينه والله إني لمسته ورأيته ) وعندما بدأت أتوضأ تذكرت أن لحافي مع أخي فأصابتني قشعريرة وخفت مرارا وتكرارا من أن أعود لأتفقد فراشي ولكن الفضول غلب خوفي وعندما رجعت وجدت فراشي وهو عبارة عن مخدة ولم أجد اللحاف الذي أعطيته أخي . والكثير من هذه الأمور تحدث معنا حقيقة ولا أملك إلا أن أقول لم أكن أنا من فعل ولم تكن تلك قدرتي . سبحان ربي.

والله يا أخي الكريم لا أجد تفسيرا لذلك ولا أرى نفسي مجنونا أو بي شيء من المس إنما أجد أصحاب القرى والبوادي من من عاشوا حياة بسيطة يمرون بكثير من هذه الأمور.