عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-23, 10:30 AM   #15
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (08:28 AM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الأخير مشاهدة المشاركة
سبحان الله !!!

الحقيقة ما سمعت بهذه القصة من قبل ولكن أصدقها لإني شخصيا عندي قصص ومواقف والله لا أظن أن أحد يصدقها إلا عيناي لما فيها من العجب والغرابة .

أصدق هذه القصة و من كان مع الله كان الله معه رغم أنف فلان وعلان ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .


أذكر لك موقفا واحدا فقط لا للرياء وإنما لمشاركتكم العجب والدهشة التي عشتها سنوات .

كنا فقراء وكنا نسرح خلف البقر حيث المرعى وكان عمري حوالي 15 سنه حينها . الأجواء شتوية وبرد قارس في الجبل وكان أخي بحاجة إلى لحاف يقيه البرد لأنه سينام في مكان بارد جدا مع جدي والمكان أبرد من المكان الذي سأنام فيه وأعطيته لحافي وذهب.

تلك الليلة أذكرها ولا أنساها . قمت لصلاة الفجر وأزحت لحافي عني (هو بعينه والله إني لمسته ورأيته ) وعندما بدأت أتوضأ تذكرت أن لحافي مع أخي فأصابتني قشعريرة وخفت مرارا وتكرارا من أن أعود لأتفقد فراشي ولكن الفضول غلب خوفي وعندما رجعت وجدت فراشي وهو عبارة عن مخدة ولم أجد اللحاف الذي أعطيته أخي . والكثير من هذه الأمور تحدث معنا حقيقة ولا أملك إلا أن أقول لم أكن أنا من فعل ولم تكن تلك قدرتي . سبحان ربي.

والله يا أخي الكريم لا أجد تفسيرا لذلك ولا أرى نفسي مجنونا أو بي شيء من المس إنما أجد أصحاب القرى والبوادي من من عاشوا حياة بسيطة يمرون بكثير من هذه الأمور.
سبحان الله
إذا أراد لعبده خيراً عطل لأجله قوانين الحياه

موسى عليه السلام وقف لأجله قانون الحياه بدكه للجبل والعصى واليد
نوح عليه السلام وقف لأجله قانون الحياه ببناء سفينته في الصحراء وأنقاذه من كل زوجين بهيم ( متخيلين كيف سيكون حجم السفينه التي تتسع من كل زوجين بهيم بدون أن يعتدي فصيل على الآخر )
أيوب عليه السلام وقف لأجله قانون الحياه بمكوثه في بطن الحوت حياً إلى ما شاء الله
سليمان عليه السلام وقف لاجله قانون الحياه بتكليمه للحجر والشجر والدواب
محمد صلى الله عليه وسلم وقف لأجله قانون الحياه بأنفلاق القمر لنصفين

وكذلك كم سمعت من القصص والحكاوي التي روى فيها أصحابها أموراً حدثت لهم خارجه عن نطاق الإستيعاب أو التصديق ، مثل قصة :
الطفله السودانيه ( أم شوايل ) التي تخلص منها والدها في بئر عميق وأطعمتها الملائكه داخل البئر 40 يوماً تمر ولبن حتى تم العثور عليها وأنقاذها حيه .
وقصة الأم التي منعت جرافات الانقاذ من زلزال سوريا من هدم بقيا المنزل الذي يسكن فيه أطفالها الذين لايزالون أحياء تحت الأنقاذ ، وبعد أن تم أنقاذهم أتضح بأن الأم ميته منذ 4 سنوات .
وقصص أخرى قد لا تحظرني حالياً

لذلك من ناحيتي أنا أصدق مثل هذي القصص أقتداءً بالأنبياء والرسل الذين توقفت من أجلهم قوانين الحياه ، وقصتك أخي السهم الأخير لا أستبعد حدوثها أبداً .