عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-23, 12:53 AM   #52
ابووعبدالله

الصورة الرمزية ابووعبدالله

آخر زيارة »  اليوم (07:02 AM)
المكان »  ميلانو
الهوايه »  ركوب الخيل ومعانق الغيم..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حقيقه متعه بصريه ووجبه دسمه والاخوان تبارك سكرهم وملحهم مألوفهم وغير المألوف فقد ابدعو ونجحو في سبر اغوار نفسك وقلبك وماتيسر من نبضك..!
وبعيدا عن تسريح الكلمات وزخرفة العبارات وش رايك فالخبر الجميله من ناحية البنية التحتيه وحتي الفوقيه من مباني واسواق ومطاعم عربيه وعالميه...؟!
ايضا كيف كان " الظهران مول" فالبتأكيد رواد الخبر لابد وان يعبرو به ..
متعة التسوق المقاهي الذهب والمجوهرات ايضا الراشد مول ...
بالمناسبه الراشد مول قريب من جامعة الملك فهد للبترول الجامعه التي تخرجت منها قبل سنوات..
واصلا ماكنت اروح له كنت اروح للبوفيه اللي في محطة الخنيني القريبه من الراشد مول فيه بوفيه قايد اليماني كان عندهم جبن مشكل وكبده حاجه كذا من وحي الخيال ..
...
كل ماتقدم غير مألوف
نخش فالمألوف...
الدكتوره سعاد الصباح ...
مالذي تركته / زرعته فالياسمين ...
وهل كان لها دور في محبتك للأدب والكتابه ...
...
في احد قصائد الدكتوره سعاد الصباح ..
كتبت...
...

كن صديقي.
فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصرالذي
يعتبر المرأة تمثال رخام.
فتكلم حين تلقاني ...
لماذا الرجل الشرقي ينسى،
حين يلقى المرأة، نصف الكلام؟.
ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى..
وزغاليل حمام..
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟..
ثم ينام..!

..
للوهله الاولى يظن القاريء انها لنزار قباني او علي الأقل فيه تماهي مع شعر نزار ..
السؤال..
هل تعتقدين ان الدكتوره سعاد في هذه القصيده وكثير من قصائدها تحاول تقليد شعر نزار لشدة تأثرها فيه ؟!
الغريب ليس الأسلوب بل حتي في استخدام بعض المفردات " الشامية" البعيدة عن بيئة الدكتوره سعاد..!
مارأي صديقتنا الودود بهذه المقارنه..؟!


اخيرا وبما انك متذوقة للشعر العربي..
هذي من اجمل والطف اشعار العصر الأموي لعروة بن اذينه التابعي الفقيه رحمه الله اتمني ان تنال اعجابك واعجاب كل " المتدحرجه" اعينهم من ها" هنا"...

إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها
خُلقت هواكَ كما خًلِقْتَ هوىً لها
فَبِكَ الذي زعمتْ بِها وكلاكُما
يُبْدِي لصاحِبه الصَّبابَة َ كُلَّها
وَيَبِيتُ بينَ جَوانِحي حُبٌّ لها
لو كانَ تحتَ فِراشِها لأَقَلَّها
ولعمرها لو كان حبّك فوقها
يوماً وقد ضحيت إذاً لأظلّها
وإِذا وَجَدْتَ لها وَساوِسَ سَلْوَة ٍ
شَفَعَ الضميرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّها
بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها
بلباقَة ٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها
لمَّا عَرَضْتُ مُسَلِّماً لِيَ حاجَة ٌ
أرجو معونتها وأخشى ذلّها
حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي
ما كان أكثرها لنا وأقلّها
فدنا فقال: لعلّها معذورة ٌ
من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها

وسلامتكم نيابة عن شيخي عروة بن اذينه رحمه الله

رومانس/ الخبر الجميله