ما شاء الله عليك طاووس الشعر طارح جديد وحنا ما أدينا واجب القديم



لكن
اللي أسعدني أكثر أمرين
الأول: طرحك لموضوع جديد ودائما كنت اشير أن ميزتك أنت بالذات اللي لاحظتها التنوع بطرح المواضيع فكيف والموضوع له من الأهمية ما يعني أمة الإسلام قاطبة في وقت نجد أبواق النفاق تعانق طموحات الصهيونية أن القضية حدودها وطن واحد ولا تعني الأمة ،،

جميل أن يبذل كل منا جهده في مناصرة قضايا الإسلام ومشاطرة الالام فهي كستنكار المنكر باللسان ،،

والأديب ومنهم الشاعر
سلاحهم القلم
ذاك السلاح الذي يغيض العدى هكذا كان غسان كنفاني بقلمه جبروت يغيض
وهكذا
أحمد مطر
وكلمة الحق الرنانة
وهكذا رسومات كاركتير
ناجي العلي
التي أودت بحياة حنظلة جراء تحريك المشاعر

فكانت وطنيتهم وغيرتهم على قضايا الحق واليقين سببا بدفعهم ثمن غاض العدى
وخُلدوا كأبطال

قد لا نصل لمستواهم لكن نحاول علما نشهد استنهاض همة أمة بأسرها،،

//

الثاني/ شاعرنا اليوم يكتب بالفصحى
الله والله

ماعرف لما أشوف الشاعر متمكن من النبطي والفصيح
أرى كم هي موهبته جامعة ورائعة

وأعني هنا الشاعر الشاعر
الحقيقي
لا من يكتب على باب الله يعني زي حالاتي

سعدت جدا وأنا أشوف الفصيح رغم حزن الموضوع لكن المفرح فيه أنه كان ولادة فصيح من رحم ألم معاناة الشعب المسلم ولن أخص جنسية

//

هكذا هم أهل فلسطين
رغم اللآلآم يعلمونا معنى الفرح
يعانون
ويعلمونا زغرودة أهل الشهيد

يتجرعون الآلآم
ويعلمونا
أن مراسم الزفاف لا زالت تقام والحياة تستمر

لأنهم يرون بالأفق بشائر النصر

نصر عن يقين فقد بشر به منذ زمن بعيد
من لا ينطق عن الهوى


//

هنا
سيكون هذا ردي الوحيد بهذه القصيدة
والبه تستحق التحليل والتفصيل

لكن غذري لدي قصيدتين لك والوقت عدوي
لا يمنع أن أقول
إنك مبدع جدا كما عودتنا بروائعك

وأظل مقصرة والله

فايف ستارز ولايك

وربي يحفظك شاعرنا

طاووس الشعر
صح لسانك
سلمت يمناك

مررت من هنا

الجادل
2018

,,,