لا طفولتي كانت مثل طفولة الاغلب
‏ولا مراهقتي كانت مثل مراهقة الاغلب،
‏اغلبها ناسيتها لكن بشكل عام
كنت عبارة عن شخص ناضج في جسد صغير،
‏كنت ما اختلط بالبشر بكثرة،
لكن عندي خبرة عجيبه في التعامل مع مختلف انواعهم،
وكنت انعزل عن التجمعات حرفيًا
رغم اني من مواليد التسعينات،
بسبب مرضي الانيميا ما كانت عندي طاقة اواجه العالم،
‏كان كل شي بالنسبة لي مُمل،
ما كان هناك شيء يجذب انتباهي وحماسي كثر العلم،
اي نعم كنت شاطره بدراستي،
وكان هذا الشيء بفضل ربي وامي رحمة الله عليها
جدا مهتمه فيني بالدراسه وحياتي بشكل عام،
عشت طفولتي بعائلة حنونة ودافئة وللآن،

كانت امي دائمًا تلتقط لي انا واخواني،
صور تذكاريه وفيدوهات،
خذيت مُقتطفات من فيديو لي، هي صورته
كنا نتكلم عن لما اكبر شو بصير، وعن احلامي.



-من أحبّ الذكريات لقلبي-.


بالنهاية أنا مُمتنة أني عشت طفولتي مع امي وحنّيتها،
وايضا ممتنة اني عشتها قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.