الموضوع: عتاب الشرود
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-23, 08:52 AM   #4
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



والله أخي الفاضل
من أمس أدخل القصيدة وأخرج منها
قرأتها أكثر من مرة وكل مرة أقرر مجاراتك
بسبب عشقي للفصيح..
وأتردد خوفا من أن أتعدى
عدد الأبيات التي أمامي


تقبل مني هذه المجاراة


وقفت تعاتبني الغداة شرود
ودموعها في مقلتيها شهود

تغضي كما لو أن ما ستقوله
قد خط أمس وما محاه صعيد

فكم استعدت للقاء وخاطبت
ذاك التراب.. كأنه المقصود

واستطلعت رأي الفضاء بنظرة
نحو البعيد.. فما أشار بعيد

مهمومة أبدا.. وأعرف همها
فقديمه عند العتاب جديد

أتحبني؟ .. نطقت أخيرا.. بعدما
هزم التردد صبرها المفقود


وتغيرت أطباعها واسترجفت
لكأنما طي الضلوع رعود

وكأنما خلقت لتبلي روحها
عشقا فموت العاشقين خلود

وبحرقة صحبت حروف عتابها
طفقت تردد سؤالها وتعيد

أتحبني أم أنّ حبك قد مضى
ومضى التلهف وانقضى التسهيد

وغدا فؤادك لا يميل كعهده
نحوي… وآثر أن تخان عهود

قالت.. وقالت والدموع تهللت
وعلا بذلك الناهد.. التنهيد

وبظاهر الكفين ذادت لؤلؤًا
عن أحمر الخدين حيث يسود

فأفاق صبح.. نوره متفتق
من راحتيها يجتني.. ويجود

السموحة إن أطلت


 

رد مع اقتباس