الخيبة رقم مئة

أسلك في كل مرة طريق الوثوق الزائد في أحدهم،،،

و مع أول نزاع أرتطم بجدار الخذلان،،،،

يتآكل جسدي من الداخل،،،،

احتكاك الشكوك بصدمات التي تحدث في منعطفات قلبي ينهشني بشراهة،،،


يضمحل التفكير عند بدء صراع الأسئلة التي لا إجابة لها،،،،

و مع أول تنهيدة

و توقف العقل عن معرفة أسباب الخذلان

تبدأ الذكريات التسرب من شقوق ذاكرتي،،،،

فأتذكر خيباتي التسعة و تسعون

و أتذكر أنك كنت وراء كل مرة أسقط فيها،،،

حتى تتحول تلك التنهيدة إلى دموع،،،

بل إلى فيضانات من الدموع فأغرق في أحزاني

لأن زورق نجاتي قد اهترأ من الخيبات،،،،

ولكن لا زلت أعيش و أتعايش في هذا العالم المعتم

و أنا على يقين تام بأن ((الخيبة رقم مئة ))

سأنلقاها منك أيضاً