عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-23, 07:45 AM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اهلاً بالشتاء


الثانية...

أيها الاحباب


إن من نعمةِ اللهٍ عليكم بتنويعِ الفصولِ أن يحصل بذلك تذكُرُ جهنم، فإن شِدَّة الحرَّ وشِدَّة البردِ يُذكَّرانِ الناس بما في جهنم، من الحرَّ والزَّمهريرِ

قال صلى الله عليه وسلم
اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ٠٠٠٠
الراوي : أبو هريرة
(البخاري برقم : 3260)

قال اللهُ تعالى مخبراً عن أهلِ جهنم- نعوذُ باللهِ منها-:

{لايَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا .... جَزَاءً وِفَاقًا)

،فجهنمُ يعذَّبُ أهلُها بالحرَّ والزَّمهرِير...

قال ابن عباس رضي الله عنهما:"الغسَّاقُ الزمهريرُ الباردُ الذي يحرِقُ من بردِهِ"...

فيا من آذاهُ حرَّ الصيفِ، ويا من أزعجهُ بردُ الشتاءِ، اتَّقِ عذاب جهنم، إن عذابها كان غراماً، فإن ما تجدُه في هذه الدنيا من شدةِ البردِ، أو شدةِ الحزَّ إنما هو شيءٌ يسيرٌ من حرَّ جهنم وزمهريرها...

فكيف بك يامن أسرفت على نفسِك بالذُنُوبِ والمعاصي، يوم يُؤتى بها تُقادُ بسبعين ألف زمام، ثم يقال:

{اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)


يتبع



 

رد مع اقتباس