.
فمنْ ولهي عليهِ تذوبُ عَيني
وحتّى الشكّ فيهِ أخَالُ جُرْما
لقدْ برَّأتْهُ من كلّ ذنبٍ
وإنْ وَقفتْ ليَ الأقوامُ خصمَا
فدَاهُ دمي وإن يغرسْ رماحاً
بصدري قُلتُ خذْ عينيَّ كُرما
فكَمْ قالُوا هوَى امرَأةً سِوَاها
وكم ألزمتهم رأساً أصم ..
فليسَ ترى عيُوني الكُلّ إلا !
سواهُ وعن سواهُ العينُ تعمَى
.