عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-23, 07:53 AM   #508
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:41 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من أولئك الذين رأوا الله القدير في فِعله، الطبيب الأمريكي دكتور لورانس براون Laurence Brown الذي ترك الإلحاد واعتنق الإسلام دون مناظرات علمية أو جدل فلسفي وقد روى تجربته يقول: حين وُلدت ابنتي الثانية، تم أخذها مباشرة من غرفة الولادة إلى غرفة العناية المُركزة، لم أكن أعرف السبب، ولكنني اكتشفت أن لون ابنتي كان أزرق غامقًا من مستوى صدرها إلى أصابع أقدامها، ولأنني طبيب فهمت أن جسد ابنتي لا يصله الأكسجين!

عندما رأيت حالة ابنتي شعرت أنني وللمرة الأولى في حياتي عاجز عن فعل أي شيء، شعرت أنني بحاجة إلى قوة عظمى! كنتُ ملحدًا أؤمن بالنظريات الفلسفية للإلحاد، أنكر وجود الله وكنت أجادل الناس ليبتعدوا عن الإيمان به.

غادرت غرفة العناية المركزة لعدم تحملي رؤية ابنتي ذات اليوم الواحد تحتضر، وتركتها مع فريق الأطباء المتخصصين.. توجهتُ لا إراديُّا لغرفة الصلاة (الدعاء) المجاورة للعناية المركزة، وقلت بفطرتي وكنت صادقًا: يا إلهي إذا كنت موجودًا فأنا أطلب العون منك أن تُنقذ ابنتي، وإن أرشدتني إلى الدين الذي ترتضيه فسأتبعه.. مكثت بعدها خمس عشرة دقيقة في غرفة الصلاة ثم عدت للعناية المركزة.

عندما دخلت غرفة العناية كان الأطباء يجتمعون حول ابنتي كفريق محتشد،كانت نظرتهم إليّ توحي بأن شيئاً ما قد تغير، أظهرت الموجات الصوتية للقلب أن حالة الشرايين طبيعية تماماً، قال لي الجراح إن ابنتي ستكون بخير، وأخذ يشرح لي أنظمة الشرايين محاولاً إقناعي علميًّا وطبيًّا عن سبب تحوّل حالة ابنتي فجأة،

لم أقتنع بتفسيره وكذلك بدا الأطباء حولي غير مقتنعين أيضاً، لم تتلقَّ ابنتي أي دواء ولم تخضع لأي جراحة وأصبحت حالتها طبيعية تماماً، هناك معجزة حدثت، آمنت في قرارة نفسي أن هذا من صنع الإله الذي صليت له منذ قليل!

رأيت الله!
لكنود....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله