2024
سنة قوة الصداقة، النجم الساقط،
الهجوم اللولبي، رقصة القنفذ الشوكي!
جديًا حاولت تقليد الموجة لكن لم أنجح
(طبعا لا توجد سخرية في الموضوع) ..
سنة جديدة بالنسبة لي ما هي إلا يوم أخر
في الحياة لا يمكنني ربطها بأي تغيير
أو أمال أو أهداف،
لا يمكنني إستذكار الماضي منها حتى ..
تبًا للماضي والحاضر والمستقبل.
من يهتم بكل هذا؟ نعيش أيامنا بحلوها ومرها وحسب ..
الفكرة هنا أني غير قادرة على الكتابة
عن مخططات للمستقبل أو التغييرات،
لأنه وببساطة عندما يربط الشخص نفسه بتاريخ
أو مناسبة معينة لتغيير شيء يخصه
فغالبًا لن ينجح، فالتواريخ ليست كافية
لتكون السبب في رفع عزيمتك للقيام بشيء ..
بل قد تكون لديك عزيمة قوية في أخر
يوم من السنة ولو إنتظرت لليوم التالي
لتبدأ فستضيع منك الفرصة ..
لذا ليس لدي أقل إيمان بهذا الصدد
إلا لو كانت السنة الجديدة تحمل تاريخًا
محددًا يعنيني فيه أرث قصر وشركات
بروس واين أو ان يتبناني أمير إنكلترا
وأصبح بذلك ملكة
(لو حدث ذلك،
فسأصبغ شعري واحوله للون الأشقر .. وعد)

أما عن الماضي وخلاصة السنة فأيضًا
لا أجد حياتي مشابهة لأحد إحصائيات
قوقل لأقوم بذلك ..
الشيء الوحيد الذي نحصل عليه
مع كل سنة هو التقدم في السن ..
أما النجاح والفشل والأنجازات
فهذه أشبه بمؤشرات الأسهم،
تنزل وتصعد بشكل متفاوت
ربما في 2019 تمكنت من تعلم الحديث
بأكثر من 10 لغات وفي ليلة رأس السنة
خرجت للأحتفال فإذا بنزلة برد حادة
تسبب تدمير حبالك الصوتية،
وبالتالي فقدان صوتك في ظرف يوم واحد
(أطبائنا الاعزاء لا تقصفونا على هذا التشبيه،
البديل كان سـم أحد المخلوقات الفضائية
التي نزلت الى الأرض في تلك الليلة
للاستجمام ومشاهدة المعالم السياحية)
فلست أوفر حظًا من سكان هيروشيما !

أما الحاضر ..
فالحاضر يجب أن يكون أجمل.