-
11:21 م ، الجُمعة 5 يناير 2024
آه هذه الدُنيا .. غدّاره
ولا زلنا نتمسّك بها ،
من أجلِ ماذا ؟
لماذا نُمسك بيديها
وهي ترمُقنا بنظرات أحتقار ،
من زاوية العالم ،
من أجلِ ماذا ؟
لماذا و ألفُ لماذا / يمتحننُا المرض..
لماذا ؟ يدُور و يدُور و يدُور
ويختارُ أحبابنا بعناية.
تعبنا من السؤال،
كم كلّفك هذا الأختيار،
كم عُمراً مضى منكِ،
حتى تُصبحين بهذه القسوة..
كفاكِ ضرباً يمينا وشمالاً
تعبنا من الدورانّ / عكسّ عقارب الساعة..
ف أصمتِ أو تكلّمِ ، أخرسِي كل الصرخات
لماذا ؟ أضعتِ جمعةُ العائلات
من أجلِ ماذا ؟
سأسألك سؤالاً أخيراً
يا مرضُ السرطان ..
لماذا أبتليتّ في صحة الإنسان ،
لماذا وصلتَ لمرحلةِ الطُغيان
لماذا ؟ ومن أجلِ ماذا ؟.
دمّرت البيوتّ و الجدران
بنيت عشّك في داخلهم
كـ/ سُم الثعبان.
لماذا أفترستّ الصغار والكبار
قل لي ، هل أنت بـ شيطانّ؟
لا أعرفُ شكلك لكنّك
أسود كالغربان!
مشئُومٌ ،مخيف، تزلزل
كيان الإيمان.
من أجل ماذا ؟
أبقيت السفٌن من غيرُ ربّان..
-
كتبتُ هذه الخاطرة اليوم ،
وكلّي أسى ، و حُزن
أستيقظنا أنا والعائلة كـ أي يومٍ آخر ،
وصلنا خبر سيء ،
إصابة خالي بهذا المرضُ الخبيثّ
اللهم لا إعتراض.
-
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
الحمدُلله على حكمك يارب..
الحمدُلله على قضائك يارب..
اللهم أجعله تكفير ذنُوب ، و مغفرة
حساب الدنيا أهون والله.
اللهم أمسح على قلب أمي..
دمُوعها والله أحرقتني..
الله لايبتليكم فيمنّ تحبُون ،
وتالله أيام ثقيلة ، الشُكر لك يارب على عطاياك،
ربي أختارله هذا البلاء، الله يجعله تكفير أخطاء أن شاء الله.
/
لاتنسونه من دعائكّم أحبائي ، أذكروه ولو بدعوة ..
الله يشفيه يارب العالمين.