وكيف أكون
همّاً
ذات يوم
وقبل أن تصفّر
ضحكاتي
جعلتني أبكي
بصوت منخفض
خوفآ أن ينزعج
من صيحاتي
لا تنام يا أبي
وتتركني أنظر
للسقف وحيدآ
بعد ان فاتتني
مؤانسة
ملائكتي
أنا أخاف
الظلام يا أبي
وأخاف من ذاك
الصوت
الذى يخرج
من هسهسة
المدفئة
وأخاف من ذاك
الخيال
الذى ينشده
الستار
وتلك الهبابة
التى تتراقص
مع ضوء
الشمعة
هل نفذت منك
الحواديت
يا أبي
؟؟؟
ام صبرك
هو الذى
بات ينفذ
؟؟؟
أم الغيرة
هي التى
جاءت تنبذ
؟؟؟
نعم أغير
يا أبي
أغير
فى هداياك
وأغير
فى رؤياك
وحتى
مسكة يداك
عذرآ يا أبي
ربما فقدت
صوابي هنا
ف أنا أفتقد
الكثير من
الشعور
الشعور
الذى ينتهي
شيئآ
ف
شيئآ
فلا تحرمني
من هذا
العناق
ألذى يلين فيه
حديد جسدك
ف ليس كل
ما فى القلب
يُقال يا أبي
وليس كل ما
يرهق
ينطق
هناك تنهيدة
ونوم طويل
وابتسامة باردة
ورجفة فى اليدين
كلهم جاوؤني
جاوؤني
قبل السادسة عشر
وقبل حضوري بين
البشر
جاوؤني
يا أبي
بعد أن
جاء الثاني
قلمي
وتحياتي لكم جميعآ
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام