هدوء، يشتّت أفكاري: عقارب ساعة، وخلِخال
على الله توْقف الخطوة قبل لا تكشف المستور
متى هالفاتنة تجلس، لأن طقَّة خِطاها عال:
على هالطاولة، وأسلى، أو اللي بآخر الطابور
أنا النسَّاي ـــ، لكنّ الحياة .. تْجدّد اللي زال
سراب، وضحكةٍ صفرا، وخطوة عابر، وديجور
أنا اتحاشى لا أتذكَّر [ سنا عنقٍ ورى سلسال ]
ولكنّي وأنا أسترسل؛ ما بين الضايق/المسرور
غريب، ومظهري يوحي بإنّ ماني حصاد إهمال
ولا غطّى ترَف شكلي، حقيقة حالي الميسور
ما تنقصني يدين، ولا جيوبي خالية من مال
أنا لولا غيابك .. ما معاي، ولا عليّ قْصور
حبيبي مرَّني وجهك، مثل : حقٍ بدون جْدال
مثل صمتٍ على تآيه، مثل تآيه يبي له شوَر
مثل بيتٍ يمره نور شمس، وغيمة، وهمَّال
تمرّه صح، لكنْها تمر بْـ سقَفه المهجور
وحيدٍ ما يمر أسمه بعد طول إنتظاره : بال
مثل بيتٍ بلا شاعر / مثل شاعر بلا جمهور
كئيب يْضايق أسوار الطريق بـ خطوته، لا جال
مثل ليلٍ بلا موعد / مثل موعد بدون شْعور
بسيطٍ لا يزوْد .. ولا ينقّص من غيابه : حال
مثل دورٍ بلا.. عفواً ! مثل : واحد بليَّا دور
أشوف الناس تملا كل فجوة في المكان إذلال
لأن ما فيه "لا قبلك غياب، ولا بعدْك حْضور"
تعال، وفرّق أصابع يدي بأصابعك.. في الحال
عسى كفّك تصحّح غلطتك عام، وثمان شْهور
فدا [ كفٍ ] خذت رمحٍ تلحَّف دم [ آل، وآل ]
سنع كفٍ ما هي تعطي سوى لمسة خجل وسْرور
أصحّي طرفك الناعس، وأغنّي في هواك إجلال
وأضحّك ثغرك الغافل، وأقرّب للغصن عصفور
يا نسمة، ما هفْت حق الطريق، ولا كستْه رْمال
تبسِّم عابس القاع، وتلاعب غصنه الممطور
وتضحك لي إيلين آجي سراديب الزعل وأختَال
وتِسقي هالزوايا نور ينِبت في الجروح : زهور
فقدته وجهك الدافي، شروق، وغرّتين، وشال
من أول [ آفل ] أطرافه إلى آخر حدوده [ نور ]
معك للضحك روح، ولإنكسارات النخيل ظْلال
معك ما كانت أهل الحي تقطع عن بعض، وتزور
تعال أستجمعك ديرة، عجزت الحل والترحال
ترى ما بيني وبينك سوى تصحيح ظنّ، وسور
على اللي قيل واللي ممكن انّه في الحياة يْقال
أنا من صوبي مْسامح.. وأكيد أنك بعد معذور
كثر ما أحاول أطويّ، وآتجاوز، وأبتعِد، وأحتال؛
كثر ما الله يجعل لي على درب الرجوع جْسور
يقولون " الليال تْدور" .. وْلا زالت .. وأنا لا زال !
أنا ما عادني مْصدق من يْقول : " الليال تدور "