توهقنا مع حرف الراء ياعمر
ردّ الصدى من ورا الجدران، لا تاكن
لاجْل أتجاوز بوادر وِحدتي : رُدّه !
نَسنِس علي به، وقول علومي إعفاكن
يا الطرقة اللي لها كم يوم ممتدّة
أسمٍ يراود حروفي "نونه الساكن"
أنا أتغافل ، وكنّ القلب .. ما ودّه
أغلب رفوف الكتب ما حرَّكت ساكن
كثر ما حرَّك شعور القلب "مسودّة"
مثل الهوامش وأمان شْعوري الراكن
يدرى إختلاس العيون العابرة : ودّه
من حقّي أن الطريق يقود مسراكن
يا خطوتينٍ تبي الوقفة، ومحتدّة
ويش أنتظر له؟ لـ طيف أن مرَّ الأماكن؛
صدري يجرّ النسم، كنّ النسم نِدّه؟
قرَّبت منّه قميصي ليلة ، ولكن؛
لا من دُبر قدَّه، ولا من قُدم قدَّه