01-22-24, 11:43 PM
|
#442 |
|
إقرَأ سَلامي عَلى مَن لا أُسَمّيهِ
وَمَن بِروحي مِنَ الأَسواءِ أَفديهِ
وَمَن أُعَرِّضُ عَنهُ حينَ أَذكُرُهُ
فَإِن ذَكَرتُ سِواهُ كُنتُ أَعنيهِ
أَشِر بِذِكرِيَ في ضِمنِ الحَديثِ لَهُ
إِنَّ الإِشارَةَ في مَعنايَ تَكفيهِ
وَاِسأَلهُ إِن كانَ يُرضيهِ ضَنى جَسَدي
فَحَبَّذا كُلَّ شَيءٍ كانَ يُرضيهِ
فَلَيتَ عَينَ حَبيبي في البُعادِ تَرى
حالي وَما بِيَ مِن ضُرٍّ أُقاسيهِ
هَل كُنتُ مِن قَومِ موسى في مَحَبَّتِهِ
حَتّى أَطالَ عَذابي مِنهُ بِالتيهِ
أَحبَبتُ كُلَّ سَمِيٍّ في الأَنامِ لَهُ
وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ
حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ
لا ضَيمَ يَخشاهُ قَلبي وَالحَبيبُ بِهِ
فَإِنَّ ساكِنَ ذاكَ البَيتِ يَحميهِ
مَن مِثلُ قَلبي أَو مَن مِثلُ ساكِنِهِ
اللَهُ يَحفَظُ قَلبي وَالَّذي فيهِ
يا أَحسَنَ الناسِ يا مَن لا أَبوحُ بِهِ
يا مَن تَجَنّى وَما أَحلى تَجَنّيهِ
بهاء الدين زهير
|
| |