الموضوع: قصه وابيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-24, 07:45 PM   #19
سلمان الخالدي

الصورة الرمزية سلمان الخالدي

آخر زيارة »  اليوم (01:19 PM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصه منقوله جميله عن الحب




‏يا شريفة متى ودك نروح
‏ يم ديرة هلك يا العسوجية
‏بيت من قصيدة مشهورة سمعناها صغاراً ورددناها كباراً ولا تزال تثير فينا أعطر الذكريات وخاصة هذا البيت:
‏وهذه القصيدة قيلت قبل ١٠٠ عام. وخلفها قصة حزينة.
‏فـ شاعرها (ابراهيم الكنعاني) من أهل عنيزة، كان يحب بنت عمه شريفة ولكنها لم تبادله الحب..!!
‏بل تحب رجلاً آخر وكل ماحاول يتقرب منها تصده لأنها تحب هذا الآخر، ولكن الآخر لم يحبها وتزوج غيرها..!!
‏فحزنت وعاد لها المحب الحقيقي ابراهيم وقال: نتزوج ؟! فقالت: (حتى يطيب جرحي من فلان) ومع كل هذا الصدود إلا أن المحب الصادق صبر ثم تزوجها وعاشوا سعادة الحب والوفاء، وقد ذاع صيت محبتهم، إلا أنه لم يمض سوى سبعة أشهر على زواجهم حتى أصابها المرض المعروف (الجدري) الذي لم يكن له علاج في ذلك الزمان. ‏فكان يداويها ولم يعزل نفسه عنها غير مبال بالمرض لو أصابه، وقال لها: نروح لأهلك فقالت بعد ٤٠ يوم حتى أطيب لأن فترة ٤٠ يوم هي المنجية من المرض، وأشتد عليها المرض قبل انقضاء الأربعين يوم..!!
‏وفي الأيام الأخيرة لشريفة بكاها الكنعاني بهذه الرائعة :
‏يا حمام على ****** ينوح
‏ ساجع بالطرب لا واهنيه
‏قلت حيه ولاكنه بيوحي
‏ مر عجل ولا سلم عليه
‏واعسى السيل دايم ما يروح
‏ ما يفارق جفار الصالحيه
‏حيث ينصاه خطوات الطموح
‏ كل بيضا هنوف عوسجيه
‏تنقض الراس لاجت بتروح
‏ وتنكسه لية من فوق ليه
‏نفضت راسها ودها تروح
‏ قلبها مشتغل يبي خويه
‏يا شريفه متى ودك نروح
‏ يم ديرة هلك يالعسوجية
‏قالت اصبر يطيبن الجروح
‏ شهر وعشر ودنولي مطيه
‏كن في ضامري قدر يفوح
‏ أو غروب توامى في ركيه
‏روح روحي بغت روحي تروح
‏ يوم قيل الغضي فيه جدريه
‏جيت ابشرب والى مسك يفوح
‏ غاسل فيه وضاح الثنيه
‏والحجب نابيٍ فوق السطوح
‏ والجدايل على متنه طويه
‏جعل زمل يبي خلي يروح
‏ ينكسر في شعيب الصالحيه
‏قلت يا ذا الحمام اللي تنوح
‏ جارك الله عن الرامي نجيه
‏ذكرت صاحبي مبري الجروح
‏ قذلته فوق متنه هلهلية


 

رد مع اقتباس