قوله تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا) لا تختلفوا، (فتفشلوا) أى: تجبنوا وتضعفوا، (وتذهب ريحكم) قال مجاهد: نصرتكم. وقال السدى: جراءتكم وجدكم. وقال مقاتل بن حيان: حدتكم. وقال النضر بن شميل: قوتكم. وقال الأخفش: دولتكم. والريح ها هنا كناية عن نفاذ الأمر وجريانه على المراد، تقول العرب: هبت ريح فلان إذا أقبل أمره على ما يريد .
قال قتادة وابن زيد: هو ريح النصر لم يكن نصر قط إلا بريح يبعثها الله - عز وجل - تضرب وجوه العدو. ومنه قول النبى - صلى الله عليه وسلم -: " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور" .
نزاع وتفرق وتشرذم العرب هو من مصلحة العدو الصهيوني المتهالك
الدم العربي دم واحد ضد اعداء الله ورسوله
اللهم انصر اهلنا في فلسطين الحبيبه